الكساد الذي حصل في مدينة فكتوريا في عام 1893 ميلادي

اقرأ في هذا المقال


تعرضت المدن والولايات التابعة لدولة أستراليا العريقة إلى البعض من الأزمات والقضايا التي عملت على تشكل الخطورة وهذا على مختلف المجالات الحياتية في دولة أستراليا، ومن بين تلك المدن هي مدينة فكتوريا الأسترالية التي تعرضت في عام ألف وثمانمائة وثلاثة وتسعين للميلاد إلى أزمة عملت على تشكيل التأثير الخطر على المدينة بشكل خاص وعلى القارة بشكل عام.

ما هو الكساد الذي حصل في مدينة فكتوريا في عام 1893 ميلادي

وفيما يلي أهم المعلومات التي تدور حول أزمة أو حالة الكساد الذي حصل في مدينة فكتوريا في عام 1893 ميلادي:

  • تقول الكتب التاريخية التي خصت الذكر عن الولايات المدن وما حدث لها في القرن الماضي أنَّ الأزمة التي قد وقعت في عام ألف وثمانمائة وثلاثة وتسعين للميلاد كانت عبارة عن أزمة قد أصابت كافة البنوك التابعة لدولة أستراليا العريقة.
  • حيث أنَّ الازدهار الذي تعرضت له مدينة فكتوريا الأسترالية التي شهدتها في فترة الثمانينات من القرن التاسع عشر للميلاد قد أدت في نهاية الأمر إلى تواجد البعض من التكهنات الجامحة وهذا فيما يخص الأراضي والمباني أيضاً، كما وأدت أيضاً إلى تدفق الأموال الكثيرة وهذا من قِبل دولة إنجلترا.
  • وبالنسبة لشركات الأراضي آنذاك فإنَّها عملت على تقديم البعض من الطلبات التي بموجبها يتم الحصول على حصة وهذا في كافة الأشياء الجيدة التي كانت معروضة آنذاك، وعدا عن شركات الأراضي فإنَّ العديد من الجهات طالبت بهذا الأمر ومنها: جمعيات الرهن العقاري، الهيئات التابعة للبلدية، جمعيات البناء، مجموعة أخرى من المنظمات.
  • كما وعملت البنوك آنذاك على إصدار سندات كان مقدارها يبلغ الملايين من الجنيهات، وفي ذلك الوقت فإنَّ التجارة تعرضت في نهاية الأمر إلى الازدهار والتطور والنمو المتزايد وهذا إلى جانب تطور الصناعة أيضاً وتقدُّمها، وهذا بالشكل الذي لم تشهد فكتورها له من قبل، وتقول المؤرخات بأنَّ هذا الازدهار عند انفجاره قد أدى إلى كارثة تم تصنيفها على أنَّها واسعة النطاق.
  • وفي عام ألف وثمانمائة وثلاثة وتسين للميلاد، تعرضت أربعة عشرة بنكاً للفشل، حيث كان اثني عشرة منها تمتلك تسعمائة وخمسة فرعاً في كافة المناطق والأنحاء من دولة أستراليا العريقة.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ هذه الأزمة خصت التعرض إلى البنوك الواقعة في المناطق والأنحاء المختلفة من دولة أستراليا العريقة.


شارك المقالة: