اللباس التقليدي للرجل المغربي

أنواع اللباس التقليدي للرجل المغربي:

الجلابة “الجلباب” المغربية:

هي عبارة عن لباس طويل يمتد حتى الكاحل ويتوف معه غطاء للرأس، حيث يكون لون الجلابة الصيفية على الأغلب أبيض، أو مزيج بين خطوط بيضاء وصفراء اللون أو غيرها من الألوان الزاهية، أما الجلابة الشتوية والتي تتركز في حياكتها على أثواب صوفية تكون ألوانها غالباً غامقة.

يلبس الرجال الجلابة في الكثير من المناسبات المختلفة، أحياناً مع الطربوش المغربي ذو اللون الأحمر أو العمامة، إضافةً إلى الخف الجلدي الأصفر المسمى “البلغة”، وهو يعتبر لباس للأعراس بامتياز، إذ يرتديها العريس المغربي ليلة الزفاف، وكذلك يرتديها عامة الرجال المغربيين أيضاً عند خروجهم لأعمالهم أو للسوق أو للصلاة.

الجابادور المغربي:

هو زيّ مغربي تقليدي يتألف من قطعتين، ويكون على صورة قميص قصير بدون غطاء الرأس يمتد حتى الركبتين وسروال فضفاض.

القفطان المغربي:

هو باعتباره جلابة بدون غطاء الرأس، ويتفوّق أيضاً من ناحية جودة الأثواب وكثرة ورونق التطريزات الحريرية ما يجعله يُلبس على الأغلب في الأعراس والحفلات.

الكندورة المغربية:

الكندورة: هي لباس له أكمام قصيرة وتكون فضفاضة وقصيرة ويلبس الرجال الكندورة في الغالب في الصيف.

الدراعة المغربية:

هو ثوب إفريقي الأصل من عند رجال البيضان في موريتانيا والصحراء، وهو عبارة عن ثوب واسع له فتحتان واسعتان على الجنبين، وخيط من أسفل أطرفه وله جيب على الصدر، وهي في العادة ما تكون بأحد اللونين الأبيض أو الأزرق.

السروال المغربي:

هوعبارة عن سروال واسع يشابه الشكل الحالي للسراويل التقليدية بالشمال المغربي، ويتم خياطته من سبعة أمتار تقريباً، إذ يتدلى حزامه إلى أن يلامس الأرض، ويسمى”كشاط” ويصنع من الجلد الناعم به حلقة حديدية تسمى الحلكة.

سروال قندريسة المغربي:

يعتبر من أحد الأزياء المغربية، وكان سبب التسمية هو أنَّه عندما جاء شخص وجد شعوب المغاربة يلبسون هذا النوع من السراويل، فأُعجب به شخص فرنسي اسمه اندري، وأراد أن يقوم بصناعته في مدينة فاس، فأقام شركة في منطقة فاس لصناعة هذا النوع من السراويل المغربية، حيث كانت شركة مجهولة الاسم، فوضع على باب هذه الشركة لوحة كبيرة كتب عليها اسمه، إضافة إلى حرفيين يعنيان شركة مجهولة الاسم، فأصبح الناس يقرأون الكلمة فقط، وكان التجار من الدار البيضاء والمدن الأُخرى حينما يزورون منطقة “فاس” لشراء السراويل يسمعون هذه الكلمة فيعتقدون أنَّ أهل فاس ينطقون القاف همزة، وأنَّ الكلمة الحقيقية هي”قندريسة”.