اقرأ في هذا المقال
- ميادين البحث الاجتماعي المتصلة بالتخطيط الاجتماعي
- أهمية دالة التفصيل في التخطيط الاجتماعي
- أهمية أثر الاقتداء في التخطيط الاجتماعي
- أهمية حوافز النشاط والعمل في التخطيط الاجتماعي
- أهمية النظم الاجتماعية في التخطيط الاجتماعي
- أهمية المقاييس الاجتماعية في التخطيط الاجتماعي
ميادين البحث الاجتماعي المتصلة بالتخطيط الاجتماعي:
- دالّة التفصيل.
- أثر الاقتداء.
- حوافز النشاط والعمل.
- النظم الاجتماعية.
- المقاييس الاجتماعية.
أهمية دالة التفصيل في التخطيط الاجتماعي:
إنَّ أهمية دالّة التفصيل في التخطيط الاجتماعي تؤخذ من الناحية الاقتصادية، حيث تؤدي إلى تغير الدخل إلى نمط جديد من اﻹنفاق، ومن الناحية الاجتماعية يدفع كل تغير اجتماعي إلى مجموعة جديدة من اﻷفعال والاتجاهات السياسية والشعور بالانتماء إلى المجتمع، بالإضافة إلى أهميته وخاصة بالنسبة للتطور القومي، كما أنَّ له أثر بالغ في النشاط الاقتصادي، كما يؤدي التفصيل في التخطيط الاجتماعي إلى البحث الذي يمكن تغطيته عن طريق “اﻹظهار”.
بحيث يجب أن تأخذ دالة التفصيل في التخطيط الاجتماعي نسبة دراسة البحث واﻹظهار من حيث تواجدها وآثارها الاقتصادية والاجتماعية، كما أنَّ للجماعات تفصيلاتها وطلباتها، وليست تفصيلات الجماعة هي مجموعة تفصيلات اﻷفراد الذين تتكون منهم الجماعة، وإنَّما هي عملية تجميع وتوفيق ومزج وتمثيل، يبدأ من الفرد وينتهي بالجماعة، لذلك كان من الواجب دراسة التماسك الاجتماعي وتضامن الجماعة عن طريق النظر إلى تفضيلات الجماعة، ومقارنتها بتفصيلات اﻷفراد.
أهمية أثر الاقتداء في التخطيط الاجتماعي:
أما عن أثر الاقتداء في التخطيط الاجتماعي يشير إلى أنَّ اﻷنماط الحضرية في المدينة لها القدرة على أن تُنفَّذ في المجتمعات المحلية، وأن تؤثر في عاداتها ومشاعرها وذلك عن طريق المحاكاة.
ولو تمَّ دراسة الوضع في بلد متخلّف على ضوء البلاد المتقدمة لوجد أنَّ المقارنة، تَخلق في الدول المتخلفة الرغبة في درجات معيشة أعلى، وفي الاستمتاع بسلع الاستهلاك الحديثة وغيرها، ولكن أثر الاقتداء لا يساعد على نقل التنظيم الصناعي ولا الكفاية العلمية بنفس القوة التي تنقل بها الرغبة.
ثمَّ إنَّ الشعوب في البلاد المتخلفة لو بقيت على مستواها الحالي من الاستهلاك، فلن يحدث فيها تطور من أي نوع على اﻹطلاق، كما أنَّه لو زادت مطالبها بحيث تجاوزت قدرتها، لحدث نمو غير متوازن وأصاب الخلل توازنها الاجتماعي.
لذلك فالدرسات الاجتماعية تساعد كثيراً على فهم رد الفعل الناشىء عن الاتصالات الاجتماعية والفكرية، التي قد يتكون عنها الرغبات الاقتصادية وخَلق المشاكل الاجتماعية.
أهمية حوافز النشاط والعمل في التخطيط الاجتماعي:
تشير حوافز النشاط والعمل في التخطيط الاجتماعي أنَّ من الواجب أن يندفع الشعور بالانتماء للمجتمع عن طريق الاتصال الثقافي بين المجتمع والتنظيم المدني، كما يجب دراسة الرغبة في التوفير والاستثمار والتقدّم اجتماعياً وثقافياً، ومن الناحية الأخرى يجب البحث عن مدى تقدم الابتكار العلمي والفني والفكري وتشجيعه باعتباره موهبة تُنتِج أفكاراً أصيلة مهمة.
أهمية النظم الاجتماعية في التخطيط الاجتماعي:
ويتضمن ضرورة القيام بدراسات عميقة للنظم اﻷساسية في المجتمع كالأسرة، والتعليم، والعدل، وغير ذلك.
أهمية المقاييس الاجتماعية في التخطيط الاجتماعي:
تتضمن أهمية المقاييس في التخطيط الاجتماعي إلى أنَّ من المهم أن تُعنى الدراسات الاجتماعية باستخدام مقاييس تعمل على صدق الحكم والتنبؤ بما سيحدث في العلاقات الاجتماعية.
يتضح من هذا، أنَّ الرجوع إلى السجلات اﻹحصائية، وإجراء البحوث الاجتماعية أمر هام بالنسبة للأجهزة القائمة بشؤون التخطيط، عن طريق البيانات التي تتجمع لدى المسؤولين عن التخطيط الاجتماعي.
حيث يمكن تكوين صورة معتمدة عن أوضاع المجتمع، وتَبَيّن مدى الحاجات اﻷساسية للأفراد والجماعات، والقيام بعمليات التخطيط على أساس علمي سليم.