المرأة في الحضارة المصرية القديمة

اقرأ في هذا المقال


ترجع أهمية الحضارة المصرية القديمة إلى أهمية القيم والمنظومة الثقافية والرسالات الإنسانية التي تضمنت جميع المجالات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية والثقافية.

المرأة في الحضارة المصرية القديمة:

قامت الحضارة المصرية القديمة بعمل وصياغة مكانة خاصة للمرأة المصرية، وذلك لأنها تعتبر الشريك الأساسي في حياة الرجل الدينية والدنيوية بحسب نظرية الخلق والتكوين التي وجدت في الثقافة الدينية الفرعونية، حيث نصّت على المساواة في القانونية التي تعتبر كاملة.
كما أن الرجل ارتبط بالمرأة من خلال الرباط المقدس الأبدي من خلال عقود الزواج، وكما أن المرأة تخطت هذه المكانة حيث إن المرأة في الحضارة الفرعونية وصلت لمرحلة التقديس وظهرت في هذه الفترة التاريخية النساء المعبودات إلى جانب الآلهة من الذكور، وآلهة الحكمة في الحضارة المصرية الفرعونية كانت على هيئة امرأة والآلهة ازيس كانت تعتبر رمز للوفاء والإخلاص.
كما أن المرأة المصرية عبر التاريخ القديم استطاعت التعدد في المجالات والميادين، ووصلت إلى درجة رفيعة وعالية من التقدير العلمي حيث تولّت المرأة العرش في العصور القديمة مثل: “حتب حرس أم الملك خوفو، وخنت ابنة الفرعون منقرع، واياح حتب ملكة طيبة والملكة كليوبترا التي حظيت بمنزلة مهمة على المستوى الأدبي ومستوى العالم كامل”.
واستطاعت المرأة في الحضارة المصرية القديمة أن تعمل في مجال القضاء، مثل “نبت وهي حماة الملك تيتي الأول كما عملت المرأة في مجال الطب متل بشت والتي حصلت على لقب كبيرة الطبيبات، وكما أن الكاتبات استلمن مناصب مثل مديرة ورئيسة قسم المخازن مراقبة المخازن الملكية كاهنة وسيدة أعمال.
والمرأة المصرية القديمة كانت تعيش حياة تتمتع بالعدل والمساواة بين الجنسين الرجل والمرأة، حيث إن الإنسان المصري في المجتمعات القديمة يقول أن المساواة بين الجنسين أمر فطري، وكما أن الحضارة الفرعونية أول من وضعت التشريعات والقوانين والأنظمة التي تحدد دور المرأة في المجتمع وأول هذه القوانين التي أنصفت المرأة تشريعات الزواج والرباط المقدس من حيث الحقوق والواجبات التي تقوم على الاحترام بين الزوجين.
والمرأة المصرية كان لها الحق في التعليم من سن مبكرة وتتلقى العلم في مدارس نظامية، ولها نظام شديد وتركز هذه المدارس على الرياضيات والحساب والهندسة والعلوم واللغة.   


شارك المقالة: