اقرأ في هذا المقال
تم تحقيق إنجازات جديدة ومميزة في الدول في العالم والدول النامية بشكل خاص، والتي يتم تمثيلها بالبُعد الكمي في معدلات التحاق المرأة بمجال التعليم بمختلف مراحله بدرجات تعدت الذكور.
مراحل دور التعليم في تعزيز إمكانيات المرأة في المجتمع:
كما إن التعليم يعتبر حق أساسي من حقوق المرأة، وهناك الكثير من الفتيات محرومات من حق التعليم، وذلك بسبب مجموعة من الأسباب منها الفقر والزواج المبكر والأوضاع الاقتصادية السيئة والأوضاع الاجتماعية والعادات والتقاليد المنتشرة في داخل المجتمعات.
وهناك الكثير من المنظمات الدولية والعالمية التي تدافع عن حق المرأة في التعليم ومساواة المرأة مع الرجل في حقها في التعليم ومن هذه المنظمات اليونسكو، كما قامت العديد من الدراسات حول إمكانية حصول المرأة على التعليم وما يعكسه على المرأة وهذا الانعكاس يون إيجابي على المرأة.
فإن التعليم له دور مهم في في تعزيز إمكانيات المرأة ويساعد التعليم المرأة على خلق مجتمع يتحلى بالتفاهم والاحترام للمرأة ويساعد التعليم على خلق مكان ومجتمع مناسب من أجل تكوين الصداقات مع الشعوب والأمم المتعددة والمختلفة.
تعليم المرأة في بلدان العالم الثالث:
إن التعليم في البلدان النامية وبلدان العالم الثالث في ما يخص تعليم المرأة يتميز بأنه تعليم كمي وتعليم نوعي، وتعليم المرأة حدث فيه تغيرات كثيرة ونتائج التحصيل العلمي للمرأة في مراحل التعليم المختلفة، وارتفاع في أعداد النساء الإناث اللواتي التحقن بالتعليم في مراحله المتعددة المرحلة الأساسية والمرحلة الثانوية والمستوى الجامعي البكالوريوس والدبلوم إذا ما تم مقارنة عدد الإناث بإعداد الذكور.
كما بينت البحوث والدراسات الميدانية والنتائج التي توصلت إليها أن أعداد الإناث اللواتي يرغبن بالدراسة أكثر من أعداد الذكور، هذا بالإضافة إلى ازدياد في أعداد المؤسسات التعليمية وبشكل خاص المؤسسات التعليمية في التعليم العالي.
هناك انخفاض في عدد الإناث اللواتي يلتحقن ببرامج الدراسات العليا وبشكل خاص في مستوى الدكتوراة إذا ما تم مقارنته بأعداد الملتحقين بمستوى الدكتوراة من الذكور.
والهدف من تعليم المرأة هو خلق مرأة ذات كفاءة ومهارات عالية وخلق امرأة قادرة على مواصلة مسيرة التعليم إلى أقصى قدر ممكن من التعليم، وتحقيق النمو المهني الدائم والمستمر إلى أقصى حد مسموح به.
