اقرأ في هذا المقال
صحة الإنسان تتأثر بنوع الجنس وذلك يرجع إلى الأسباب البيولوجية والكثير من الاختلافات التي تقوم على اختلاف الجنس، ومن الأمور التي تثير القلق هو صحة المرأة بشكل خاص، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب منها الحرمان بسبب التمييز بين الذكر والأنثى.
أوضاع المرأة الصحية في المجتمع:
هناك مجموعة من العوامل والأسباب الاجتماعية والعوامل والأسباب الثقافية التي تمنع من استفادة المرأة من الخدمات الصحية المتوفرة والجيدة، وذلك من أجل الوصول إلى أعلى مستوى صحي من الممكن الوصول إليه من خلال ما يلي:
- عدم المساواة في علاقات القوة التي توجد بين الرجل والمرأة.
- العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية التي تقلل من فرص وإمكانية التعليم للمرأة؛ من أجل الاستفادة من عمل مدفوع الأجر مقابلة.
- التركيز على الأدوار التقليدية للمرأة والتي تنحصر في الأدوار الإنجابية للمرأة.
- تعرّض المرأة المحتمل للعنف أو التعرض الفعلي للعنف بجميع أشكاله وصوره مثل الجسدي أو الجنسي أو الانفعالي أو اللفظي.
الأسباب التي تعيق وصول المرأة إلى الحالة المثالية من الصحة:
يعد الفقر من الأسباب والعوامل الأساسية والكبيرة التي تمثل عائق وعقبة كبيرة أمام المرأة والرجل من أجل الوصول إلى الحالة المثالية من الصحة، والوصول إلى الخدمات الصحية المتوفرة، والمرأة تعاني من الفقر أكثر من الرجل وذلك نظراً إلى بعض العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية التي ترفض عمل المرأة وعدم تمكينها اقتصادياً.
ويشكل الفقر عبء على المرأة بشكل خاص وذلك بسبب عدم توفر الأغذية المناسبة لها مما يسبب سوء في التغذية وبالإضافة إلى الممارسات الغذائية الخاطئة، وكما أن المرأة من الممكن أن تستخدم في عملية الطهي وقود غير آمن وغير نظيف مما يسبب لها أمراض الرئة والانسداد الرئوي المزمن.
على الرغم من التقدم الصحي الذي شهده العالم بشكل كامل، إلا أن المرأة لا زالت تعاني من التقصير في جميع أمور الحياة وبشكل خاص المراحل الأساسية وخصوصاً في فترة المراهقة والكبر وتم التوصل إلى هذه النتائج من خلال منظمة الصحة العالمية في كل ما يخص المرأة في جميع مراحل حياتها.
كما أن منظمة الصحة العالمية تشجع من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة في جميع القطاعات، وذلك من أجل تحسين صحة المراة بشكل عام، كما أن منظمة الصحة العالمية تدعو إلى العمل على توفير مجموعة من الخدمات الصحية المقدمة للمرأة منذ الولادة وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة.
