المعتقدات الشعبية ودورها في حدوث التغير الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


هناك الكثير من الصور من المعتقدات التي تؤخر وتعرقل عملية التغير الاجتماعي بشكل عام، فالمعتقدات راسخة وقوية من صعب حدوث تغير اجتماعي في حال وجودها.

المعتقدات الشعبية ودورها في حدوث التغير الاجتماعي:

وقفت المعتقدات في وجه التغير الاجتماعي، حيث في زامبيا وقفت المعتقدات في وجه الصحة والتعليم الغذائي فالمرأة تبتعد عن تناول البيض وذلك بسبب اعتقادها أن البيض يقلل من الخصوبة ويسبب البيض الشحوب والهزال للأطفال.
أما في الفلبين ينتشر الاعتقاد بأن أكل الدجاج والكوسا في وجبة واحدة وذلك لمنع مرض الجذام، كما أن العالم (دوبيه) أن أبناء قرية (سوهى مورا) في الهند يقومون بتصنيف مرض الجدري على أنه من الأمراض المقدسة حيث أن الآلهة تقوم في زيارة المريض وتقوم الآلهة بوصف طقوس العلاج والشفاء للمريض بدل من الرعاية الطبية.
كما أن الحامل لا تشرب اللبن قبل الولادة؛ وذلك لأنها تعتقد بأن يسبب الانتفاخ في قناة الفالوب، وتضخم في البطن ويسبب في تورم للجنين كما أنها بعد الولادة بعدة شهور لا تعطي الأم طفلها الماء وذلك خوفاً من اختلال حرارة جسم الطفل.

القيم والاتجاهات والتقاليد ودورها في حدوث التغير الاجتماعي:

إن كل مجتمع له عادات وتقاليد التي تسيطر عليها، والتي تؤثر على مدى حدوث عملية التغير الاجتماعي، فمثال المجتمعات الصناعية ينتشر فيها الثقافة التي تساعد على التغير الاجتماعي وذلك من خلال التحدث عن الابتكارات التي تعطي أهمية بشكل خاص من أجل جذب الانتباه الأفراد ويدعون إلى تجربة التجديد وهناك صلة قوية بين الاقتصاد وظهور التقاليد التي تساعد على التغير الاجتماعي.
المجتمعات غير الصناعية حيث أن التقاليد فيها غير دافعة للتغير الاجتماعي، فإن التغير الاجتماعي لا يقوم بجذب الناس بل أنه يقوم بالنظر إلى المجتمعات الزراعية والتقليدية ينظر بشك وحيرة وأن الصفة الأساسية هو بقاء المجتمع على ما هو.
إن الصفات والعادات والتقاليد تعد من المعوقات المهمة التي تقف في وجه التغير الاجتماعي والثقافي، وقد استطاعت المجتمعات الصناعية أن تقوم بإثبات نفسها ولديها القدرة على أن تتحكم بالظروف الطبيعية والاجتماعية وأن تطوعها من أجل العمل لصالحها.
حيث أن البشر في المجتمعات الصناعية يؤثرون ويتأثرون في أن كل شيء من الممكن أن تتحقق أي خطة تحتاج إلى محاولات جديدة.


شارك المقالة: