اقرأ في هذا المقال
- المكتبات في عهد المماليك البحرية
- أقسام المكتبات في عهد المماليك البحرية
- كيف اعتنت دولة المماليك البحريـة بالمكتبات
- المكتبات في المساجد
- المكتبات في المدارس
- المكتبات الطبية
المكتبات في عهد المماليك البحرية
تعتبر عملية بناء وتأسيس المكتبات من أهم الأساسيات القديمة التي تم الاهتمام بها في تاريخ الدولة الإسلامية، والتي حصلت على اهتمام ودقة في بنائها من جهة الخلفاء والأمراء وبشكل خاصة في عهد دولة المماليك البحرية، لابد من الإشارة إلى المكتبات تنقسم وتتعدد إلى أشكال مختلفة بناء على معايير مختلفة أيضاً.
أقسام المكتبات في عهد المماليك البحرية
المكتبات الخاصة
إن المكتبات الخاصة هي المكتبات التي قام الخلفاء والأمـراء بإنشائهـا خلال فترة التاريخ الإسلامي وفي حُقبة البحث بشكل خاص، وبالتالي أخلف مجال إنشاء تلك المكتبات أثر كبير في ما يختص بالحركة التعليمية.
المكتبات العامة
لقد كانت المكتبات أقل انتشار في المراحل الأولى من المكتبات الخاصة، لكنها بدأت بالانتشار بشكل أكبر مع ازدهار الحركة التعليمية، وهذا جعلها أكثر تأثيراً، نظراً لاعتمادها على قاعدة كبيرة.
كيف اعتنت دولة المماليك البحريـة بالمكتبات
لقد كان من أهم نتائج ومخرجات النهضة العلمية في عهد دولة المماليك البحريـة والتي استمرت على نهج الأيوبيين أنهم اهتموا في تأسيس المكتبات والعناية بالكتب وجمعها أيضاً، حيث اهتم سـلاطين المماليك وأمراؤهم والأغنياء عندهم أيضاً بتأسيس المكتبات في المدارس والمساجد وغيرها من المؤسسات التعليمية في تلك الفترة، حيث كان لكـل مدرسـة مكتبـة خاصة بها تتواجد بجانبها تقريبًا، وذلك لكونها أصبحت جزء لا يتجزأ عن أي مدرسة موجودة، وبالتالي كان للمكتبة أثر كبير في زيادة فرص التعليم، كونها جزء أساسي فـي المدرسـة لغايات التعليم والتعلم.
المكتبات في المساجد
لقد تضمنت أكبر المساجد في بلاد الشام مكتبات كبيرة ومليئة بالكتب والتي كانـت تقوم بدورها الحضاري على أكمل وجه، حيث تم العثور على هذه المكتبات في المسجد الأموي، المسجد الأقصى والمسجد النوري بحلب أيضاً.
المكتبات في المدارس
إن أغلب المدارس التي كانت موجودة فـي بـلاد الشام خلال عهد المماليك البحرية كان من أهم ملحقاتها وجود مكتبة، ومن المدارس التي كان بها مكتبات: المدرسة العزية، المدرسة الناصرية والمدرسة العادلية.
المكتبات الطبية
لقد قام نور الدين زنكي في إنشاء مكتبة في المشفى النوري في دمشق، كما أنشئ العلماء في علم الطب مكتبات طبية متعددة ومتنوعة، كما كان يوجد مكتبات في المؤسسات الصوفية في دمشق والذي كان له خزانة كتب وخاصة الخوانق كونها كانت أكبر المؤسسات الصوفية.