الملكة نيتوكريس وخينتكاوس

اقرأ في هذا المقال


كانت الملكة نيتوكريس فرعونًا مصريًا حكمت خلال الأسرة السادسة، وكانت معروفة أيضًا بأسماء أخرى مثل نيتيكراي (Nitiqret) ونيتوكريس (Nitokris) أو (Neterkare) أو نيتيكرتي (Nitikrty)، ومعنى اسمها هو الروح الإلهية، وقد حكمت مصر القديمة في نهاية المملكة القديمة، ولا يزال الكثير غير معروف عن الملكة نيتوكريس، حيث لم يتمكن العلماء من العثور على بقايا أثرية يمكن أن تساعدنا في معرفة المزيد، والمعلومات المتاحة عنها هي فقط من خلال مانيثو وتورين كانون وهيرودوت، في حين أنّ الملكة خينتكاوس ربما تكون ابنة الملك شبسسكاف، حيث كانت خنتكاوس زوجة الملك أوسركاف وأم حكام الأسرة الخامسة ساحورع ونفر قارع.

الملكة نيتوكريس

يقال إنّ نيتوكريس كانت امرأة فاضلة وجميلة تزوجت من الملك متيسوفيس الثاني ويعتقد أنّها كانت أخته أيضًا، وتم تسجيل مقتل زوجها وانتقمت الملكة من المذنب قبل الانتحار.

عهد الملكة نيتوكريس

حكمت الملكة نيتوكريس من 2148-44 قبل الميلاد وخلفها بيبي الثاني، وأصبحت الملكة نيتوكريس فرعونًا بعد الكثير من الجدل عندما لم يكن هناك وريث ذكر لتولي العرش، وهي الأكثر شهرة في التاريخ المصري على أنّها أشجع وأجمل نساء عصرها، ولم يتم إنشاء أي هياكل من قبلها ولم يتم ذكرها في العديد من السجلات المصرية، ومرة أخرى يُعتقد أنّ فترة حكمها كانت قصيرة واستمرت أقل من ثلاث سنوات.

شجاعة الملكة نيتوكريس

كان زوج الملكة نيتوكريس ملك مملكة قديمًا صعد إلى السلطة في نهاية الأسرة السادسة، ولكن بعد فترة قصيرة من حكمه قُتل على يد رعاياه، ثم ظهرت نيتوكريس باعتبارها الحاكم الوحيد لمصر.

كانت مصممة على الانتقام لموت زوجها الحبيب شقيقها، وأعطت أوامر ببناء قاعة ضخمة تحت الأرض سرا متصلة بنهر النيل بقناة مخفية وعندما اكتملت هذه القاعة أقامت مأدبة افتتاحية رائعة ودعت كضيوف كل الذين حملتهم شخصياً مسؤولية وفاة الملك، وعندما كان الضيوف يحتفلون أمرت بفتح أبواب القناة السرية التي أدت إلى تدفق كميات هائلة من المياه من نهر النيل، وغرق بهذا كل من كان يشتبه في موت الملك، ومن أجل إنقاذ نفسها من غضب الناس انتحرت فيما بعد.

غالبًا ما وُصفت بأنّها أشجع من كل الرجال في عصرها والأجمل بين جميع النساء، ذات البشرة الفاتحة والخدود الحمراء، كما زعم البعض أنّ الملكة نيتوكريس كانت وراء بناء الهرم الثالث في الجيزة ولكن لا يوجد دليل على ذلك.

الملكة خينتكاوس

هي ملكة مصرية في الدولة القديمة التي حملت الخط الشرعي من الأسرة الرابعة إلى الأسرة الخامسة بصفتها والدة ملوك مصر العليا والسفلى، والاختلافات في الاسم: خينتكاوس (Khentkaues)، حيث ازدهرت حوالي 2510 قبل الميلاد، وربما ابنة الملك شبسسكاف، وتزوجت من الملك أوسركاف، ولديها من الأبناء: ساحورع (ملك مصر) ونفر كارع (ملك مصر).

ربما تكون قد حكمت كوصي لأبنائها القاصرين لأنّ نصبها الجنائزي مثير للإعجاب وغالبًا ما يطلق عليه الهرم الرابع في الجيزة، وهي تقف بين جسري خفرع ومنقرع بالجيزة، وقد اتخذت شكلاً غير عادي من تابوت معلق على منصة عالية من الصخور الطبيعية، كما إنّ حقيقة أنّها لم تقلد أسلافها وملكاتهم الذين كان لديهم مقابر هرمية تشير إلى أنّها كانت تحاول عن عمد الابتعاد عن تأثير الكهنوت القوي لإله الشمس رع.


شارك المقالة: