قبل وفاة الملك تحتمس الثالث اشترك معه في الحكم ابنه أمنحوتب الثاني الذي أنجبه من الزوجة الثانية الملكة حتشبسوت الثانية، وبصفته الخليفة قام بكافة الترتيبات الخاصة بالشعائر الجنائزية عند دفنه في وادي الملوك.
عهد أمنحوتب الثاني
- ترك تحتمس الثالث وراءه ذكرى ملك عظيم سرعان ما نسجت من حوله الأساطير وخلد المصريون ذكريات عبور نهر الفرات لم ينسوها.
- أصبحت الحملات السورية خلفية الأحداث التي تروي استيلاء القائد العظيم جحوتي على مدينة جوبي ونقلت هذه القصة بواسطة بردية هاريس.
- عرف أمنحوتب الثاني بحبّه الشديد لعالم النبات كما مارس صناعة الخزف واستخدم قلم الكاتب طبقاً لما جاء على لسان وزيره (رخمي رع).
- كان رخمي رع يعتبر على رأس المثقفين في عصره وتعتبر مقبرته الواقعة في الشيخ عبد القرنة من أبرز وأروع مقابر الدولة الحديثة.
- كان (عا خرو أمنحوتب الثاني) خليفة للملك فترك ذكرى أقل ثقافة بكثير من سلفه ومع ذلك كان قادراً على الحفاظ على ازدهار بلاده وقوتها.
- كانت قوة عا خرو أمنحوتب الثاني البدنية خارجة عما هو مألوف وهي مفخرته الأساسية الوحيدة وما ذكر عنه أنه قتل سبعة من الأمراء في قادش أثناء الحملة الأولى التي شنت على سوريا في العام الثالث من استلامه للعرش.
- شيد أمنحوتب الثاني العديد من المنشآت في أقاصي الصعيد في الكرنك والمدامود والطود وأرمنت كما أعطى الأمر بأن يقام له معبد جنائزي.
- كان الملك يخص الكثير من الممارسات العسكرية من رماية وقنص وتجديف وكل هذه الأنشطة ارتبطت في التأثيرات الآسيوية التي تتم ملاحظتها في المعتقدات الدينية.
- إن الإسهام الوافد عن طريق الممر السوري الفلسطيني هو استمرار للحركة التي بدأت في الدولة الوسطى، وتعززت المواد الأولية التي جلبت للبلاد ليتم سد أي احتياج في الاقتصاد المصري.