الملك رمسيس الثاني والصدام بين المصريين والحيثيين في عهده

اقرأ في هذا المقال


جلس الملك رمسيس الثاني على العرش حوالي عام 1304 وهو من أشهر ملوك الفراعنة في مصر ورمز الحضارة فيها وشهرته مثيلة لشهرة الأهرامات.

الملك رمسيس الثاني

  • بلغت أمجاد الملك رمسيس الثاني عنان السماء وكانت تفوق أمجاد غيره من الفراعنة في عصور مصر القديمة.
  • على امتداد سبعة وستين عاماً حكم فيها رمسيس الثاني البلاد زخرت مصر بالعمائر التي أقامها في كل ربوع وادي النيل، كما ترك بصمات واضحة في تاريخ الشرق الأدنى.
  • كانت شخصية رمسيس الثاني فريدة من نوعها فهو معلم بارز في عصر خرج على المألوف فاشتهر بالمواجهات العنيفة التي احتدمت بين كبرى إمبراطوريات الشرق.

الصدام بين المصريين والحيثيين في عهد رمسيس الثاني

  • في العام الثاني من حكم رمسيس الثاني وقبل أن يواجه الحيثيين اضطر إلى التصدي لغارة القراصنة الشردانا فهزمهم في معركة بحرية وضمهم إلى جيشه.
  • بدأ رمسيس الثاني حملاته في العام الرابع من حكمه فخرج في أول حملة له إلى سوريا فسار من ثارو إلى أرض كنعان وصور ثم بيبلوس ثم توغلوا شرقاً في بلاد الأمور وفاجأوا الأمير بنتشينا حليف الحيثيين فقدم لهم فروض الولاء والطاعة ثم عادوا أدراجهم إلى مصر.
  • وفي العام الثاني انطلق المصريون من بررمسيس عاصمة البلاد الجديدة إلى ومروا بأرض كنعان حتى بلغوا الجليل واستمروا حتى منابع نهر الأردن واخترقوا وادي البقاع ليتوجهوا صوب كوميدو ثم وصلوا إلى قادش التي قُدر لها من جديد أن تصبح الأرض التي احتدمت فوقها المواجهة بين المصريين والحيثيين.
  • معركة قادش في نظر رمسيس الثاني هم أعظم المآثر الحربية التي وقعت في عهده وسجلت وقائع هذه المواجهة مراراً وتكراراً على جدران معابده المختلفة.
  • عندما استنفر رمسيس الثاني قوات المشاة والمركبات الحربية والشردانا الذين جلبهم وتسلموا جميع التعليمات وتوجهوا إلى الشمال وهو على رأسهم، وتجاوز حصن سيللا وارتدعت فرائض أهل البلدان التي مر بها وسعى إليه زعماؤها ليقدموا له الجزية.

شارك المقالة: