المنظمات الاجتماعية الريفية

اقرأ في هذا المقال


في الوقت الحالي كل المجتمع مكون من منظمات اجتماعية، والمجتمع يعمل في منظمات سواء كانت منظمات صحية أو ترفيهية أو تعليمية أو أمنيَّة وغيرها.
وتمَّ إقامة مجموعة من المنظمات في المجتمعات الريفية مثل: المنظمات الزراعية، والمنظمات الاجتماعية ومنظمات التنمية الاجتماعية والمنظمات الدينية والمنظمات الشبابية والمنظمات الصحية والمنظمات التعليمية والمحافظة على الأمن من خلال منظمات.

أهمية دور المنظمات الحكومية والأهلية في التنمية الريفية:

بينت الدراسات العلمية الحديثة أنَّ أغلب جهود وأنشطة التنمية الريفية المؤثرة على مستوى تنمية المجتمع الريفي في الوقت الحالي، تتمثل في الجهود والأنشطة الحكومية، وتتمثل الحكومة من خلال المنظمات الريفية التابعة أو الخاضعة للإشراف أو التوجيه.
كما تُبرِز أهمية التوجيه والقيادة في الأجهزة والمنظمات الريفية المسؤولية الكبيرة المُترتِبة على عاتق التنمية الاجتماعية الريفية، كما كشفت الدراسات العلمية عن قلة المنظمات الأهلية في مجال التنمية في المجتمع الريفي المحلي بشكل عام، وضعف في فاعلية الجهود التي تؤثر على المستوى التنموي في الوقت الحالي.
كما أكدت البحوث والدراسات على الكثير من النتائج التي تتعلق بموضوع المشاركة الريفية، وقدرة الأفراد على المساهمة الفعالة في المجتمعات المحلية التي تتناسب بشكل طردي مع مستوى الاقتصادي والاجتماعي، وتُقاس على مستوى الدخل أو التعليم أو المهنة.
ومعظم سكان المجتمعات النامية الريفية فقراء وأُميين، وذلك يعتبر طبيعي أن تقل قدرتهم على المشاركة والإسهام الفعّال في الأنشطة التنموية المحلية في المجتمع الريفي. على الرغم من ضرورة المشاركة الشعبية في الوقت الحالي واعتبارها العلاج السحري لمشاكل التنمية في المجتمع الريفي، بحيث أصبحت الأجهزة الحكومية عاجزة عن مواجهة المشاكل التنموية في المجتمع الريفي.
كما أنَّ المشاركة الشعبية تتمثل في تحسين الجهود التنموية، بدون إحداث تغيرات في البنيان الاجتماعي في المجتمع الريفي، وضعف فاعلية المشاركة الشعبية في التنمية الاجتماعية الريفية في الوقت الحالي وإهمالها تؤدي إلى إخفاء أهمية العمل الريفي، ويجب العمل على تنميتها بجميع الوسائل الممكنة لما لها من قيمة مهمة وخاصة في النهوض بمستوى المعيشة الاجتماعية للسكان المجمع الريفي.


شارك المقالة: