المنهج البحثي: هو الطريقة العامة، وهو على الأغلب يتكون من أكثر من منهج واحد يستنتجها الباحث أو الدارِس من أجل الوصول إلى المعلومات التي يريدها.
وهناك العديد من المناهج منها: المنهج الكمّي، المنهج النوعي، المنهج الوصفي، المنهج التحليلي، المنهج الطولي، المنهج المقارن، المنهج الاستكشافي، المنهج التحقّقي، المنهج الاستقرائي، المنهج الاستنباطي.
ويمكن أن يستخدم الباحث في البحث الذي يقوم به أكثر من منهج، فيطلق عليه مثلاً المنهج الكمّي التحليلي المقارن التحققي والاستنباطي في نفس الوقت.
طرق البحث في علم الاجتماع الريفي:
وبالنسبة للطرق المتبعة في البحوث الاجتماعية في علم الاجتماع الريفي، مثل باقي العلوم الاجتماعية العامة فهي تتبَع لمنهجين أساسيين وهما: المنهج الموضوعي والمنهج الكمّي.
وما يميز علم الاجتماع الريفي بأنه يفضل استخدام المنهج النوعي بخلاف المنهج المتبع في علم الاجتماع العام، كما أن علم الانثروبولوجيا يستخدم المنهج النوعي.
ولكن في نفس الوقت يُستخدَم المنهج الكمّي في علم الاجتماع الريفي ولكن هناك طرق ووسائل تناسب البحث بشكل أفضل من المنهجين المستخدمان في علم الاجتماع الريفي.
حيث أن لكل منهج مُستخدَم طرق مناسبة، فمثلاً المنهج الكمّي يستخدم طرق القياس الكمّي الذب يتمتع بدقة عالية كما يهتم بدراسة التغيرات بشكل مستمر، مما يمنع الباحث أو الدارس من إعطاء رأيه الشخصي إلى البحث.
بينما يتجه المنهج الكمّي إلى استخدام الطرق والأساليب الإحصائية ويحاول التحقق والتأكد من الفرضيات والظنون المتعلقة ببحثه، التي تؤدي إلى تكوين وبناء النظرية الاجتماعية عندما يتأكد من صحة المعلومات التي توصَّل إليها من خلال الاختبارت.
المنهج النوعي يستخدم الطرق التي تقوم على وصف المتغيرات والخصائص الاجتماعية، بحيث أن هذا المنهج غير قابل للقياس الكمّي أي من خلال التحليلات الرقمية والإحصائية.
في النهاية من الممكن المقارنة في الطرق المستخدمة بين المنهجين النوعي والكمّي كالتالي:
المنهج الكمّي يستخدم الطرق المقابلة الشخصية، المسح الإحصائي والاستبيان، الملاحظة، تحليل المحتوى، تحليل البيانات، الطرق التجريبية.
المنهج النوعي يستخدم طرق الاستنباط التحليلي، الطريقة الاثنوجرافية، الجماعات البؤرية، التحليل المورفولوجي، الملاحظة من خلال المشاركة، المقابلة الشخصية، التحليل اللفظي، أسلوب دلفي.
وبالتالي أن جميع المناهج المتَّبعة تختلف في النوع، ولكن ليس في المقدار، مثال: في بعض المجتمعات مجموعات الأفراد تعيش حياة شيوعية وبينما مجتمعات أخرى تتمتع بالحياة الفردية والشخصية.