عني المصريون القدماء بزراعة النباتات التي قاموا باستخراج الزيوت من بذورها وكانت الحكومة تحدد مساحة الأراضي التي تزرع بذوراً زيتية في كل إقليم لسد حاجة سكانه.
النباتات الزيتية عند الفراعنة
الكتان
- استخرج المصريون القدماء من كل الكتان زيتاً يعتبر من أقدم الزيوت التي عرفوها منذ عصر ما قبل الأسرات.
- كان قيمة زيت الكتان عظيمة فتم استخدامه في الغذاء والطب والتدليك ومركبات الروائح العطرية كما أنه استخدم في الإضاءة والطقوس الدينية.
الخس
- عرف الخس منذ عهد الأسرة الرابعة واشتهرت أقاليم مصر العليا بزراعته خاصة في طيبة وقفط.
- يتم استخراج زيت من بذور الخس يستخدم في الطعام التدليك وعرفوا أهميته في تقوية الأجسام.
الهجليج
- عثر على الهجليج في العديد من القبور فكانوا القوم يأكلونها ويستخرجون منها زيتاً له فائدة عظيمة في الطب وصناعة العطور والدهون.
الزيتون
- اكتسب الزيتون شهرة كبيرة في كثير من البلاد نظراً لاستخداماته المتعددة فاستخدموه علاجاً للكبد ودهاناً لتقوية الشعر واستخدموه في الإضاءة.
الخروع
- كان زيت الخروع يستخدم بكثرة في مصر القديمة نظراً لزهد ثمنه وله استخدامات عديدة في الطب لتليين الأمعاء والتدليك وعلاج الأورام والبثور.
القرطم
- عرف القرطم في مصر منذ الدولة الحديثة وانتشرت زراعته بعد ذلك في كل من العصرين اليوناني والروماني، وتم استخراج زيت من بذوره ليستخدموه في كثير من المجالات.
السمسم
- عرفت زراعة نبات السمسم في مصر منذ العصر اليوناني وانتشرت المعاصر الخاصة به في العصر القبطي وكان يستخدم في صناعة العطور والمواد التجميلية.
العرعر
- عثر على العديد من ثمار العرعر في قبور الأسرة الثامنة عشرة خاصة في قبر الملك توت عنخ آمون في مدينة طيبة، وعثر على كمية منه في خبيئة الدير البحري.
- على ما يبدو أن استخدام الزيت الذي يستخرج من العرعر كان في التحنيط ومسوح الموتى.