هناك مجموعة من النتائج التي تم التوصل إليها من خلال دراسة الظواهر الاجتماعية عند إميل دوركايم والتي تتمثل في مجموعة من النتائج كالتالي:
النتائج التي توصل إليها دوركايم من خلال دراسة الظواهر الاجتماعية:
1- تعرف الظاهرة الاجتماعية على انها مجموعة من القواعد والأسس والاتفاقيات المشتركة بين الأفراد المجتمع الواحد التي تتعلق بإشباع الحاجات وتحقيق المجتمع في مجموعة من الأهداف، وبالتالي هذه لقواعد والاتفاقيات تتأثر بالبيئة الطبيعية التي توجد فيها الظاهرة الاجتماعية.
أيضاً الظاهرة الاجتماعية لا تنتج من لا شيء أو من ما يسمى الفراغ إنما تنتج من خلال تفاعل أفراد هذا المجتمع الواحد، وكما هم يشبعون حاجاتهم من خلال مجموعة من الوسائل التي تعمل على شيء من الإشباع لهذه الحاجات، وبالتالي يوجد لها وجود مستقل ولها قوانين خاصة تخضع لها في تطورها وتغيرها.
2- أنّ الظاهرة الاجتماعية لها صفات نوعية تتميز بها عن غيرها فهي موضوعية لأنها توجد بشكل مستقل عن الأفراد الذين قاموا بإنتاج وجودها وتتميز بما يقال له العمومية سواء كانت قواعد أو اتفاقات مشتركة أو أنماط من السلوك المنتظم والمتكرر هي تعتبر عامة بين أغلب الأفراد في المجتمع الواحد وجماعاته.
كما أنها تمتاز بكونها إلزامية وأنها تستمد سلطاتها عليهم ومن سولت لهم أنفسهم من الخروج تقع عليه العقوبة الاجتماعية، كما تتميز بأنها تنشأ بشكل تلقائي مستقلة عن ارادة الأفراد المكونين للمجتمع وهي لا تعتبر من صنع الفرد أو بضعة أفراد في المجتمع بل هي نتاج اجتماعي للمجتمع كامل وتمتاز بالترابط ويكون هذا الترابط مرتبط بالزمان والمكان.
3- يتم معالجة الظواهر الاجتماعية باعتبارها شيء وذلك بدل من فكره التي كانت سائده في علم الاجتماع حيث أن العلم يعني بالتصورات بدلاً من التركيز على الأشياء يقدر قيم ويرى أنه من غير الممكن دراسة هذه الظاهره الاجتماعيه دراسه علمية صحيحة إلا من خلال التفكر أو التحرر من كل فكره سابقة عنها.
ولا بد من الباحث في علم الاجتماع أن يحدد هذه الظاهرة من خلال تعريفها وصفاتها التي تميزها بصورة مستقلة عن الصور التي توجد فيها في الحالات الفردية.
4- يرى دوركايم الظاهرة الاجتماعيه صعب تفسيرها من خلال ظواهر اجتماعية أخرى وهي تقوم بتعزيز وتكميلها وبالتالي لا يمكن اختزال الظاهرة الاجتماعية من خلال الظواهر النفسية بل بالعكس هو الصحيح، فلا يجوز من وجهة نظر دوركايم أن يفسر ظاهرة اجتماعية بظاهره إجتماعيه أقل منها في المرتبه مثل الظواهر الفلكية والحيوية.
5- يرى دوركايم الظاهرة الاجتماعيه صعب تفسيرها من خلال ظواهر اجتماعية أخرى وهي تقوم بتعزيز وتكميلها وبالتالي لا يمكن اختزال الظاهرة الاجتماعية من خلال الظواهر النفسية بل بالعكس هو الصحيح، فلا يجوز من وجهة نظر دوركايم أن يفسر ظاهرة اجتماعية بظاهرة إجتماعية أقل منها في المرتبه مثل الظواهر الفلكية والحيوية.