النظريات التي تستند عليها الدعاية في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


النظريات التي تستند عليها الدعاية في الخدمة الاجتماعية:

  • نظرية التوزيع: أي أنها تعمل على تكرار الرسالة، الموضوع المراد الدعاية بشأنه، أكثر من مرة وبدون ملل، وتعرضها بصورة مختلفة حتى لا تصيب المستقبل بالملل وفي نفس الوقت تثير اهتمامه بين كل فترة وأخرى.
  • نظرية التضخم والتشويه: أي تضخم وتوجيه الخبر ليخدم غرض الدعاية، ويزداد مستوى الدعاية الفكري هبوطاً كلما اتسعت قاعدة الجماهير التي تتجه إليها.
  • نظرية التحويل والإزاحة: حيث تهتم الدعاية على بعض الأمور وتضع يدها عليها وتستفيد منها.
  • نظرية التبسيط والعدو الأوحد: حيث تهتم الدعاية على نقاط مفهومة ومعينة، وتعمل على تكبيل قدراتها نحو هدف محدد لهدمه أو الإبقاء عليه إذا كان يتفق مع الصالح التي تسعى إليها.
  • نظرية التدرج في المقابلة: حيث تعمل الدعاية على تعين مبادئ الخصم ومهاجمته، بأن تأخذ كل نقطة على حدة، والاهتمام على نقاط الضعف واحدة بعد الأخرى وإبراز التناقض في دعاية الحسم وتحقيره والاستهزاء به سواء بتقليد أسلوبه أو بث النكات والقصص المضحكة عنه.
  • نظرية الإجماع والعدوى: حيث تعمل الدعاية على إعانة الإجماع في الرأي والعمل على صنعه واستخدامه كوسيلة ﻹثارة الحماس والرعب في وقت واحد مما يؤدي في النهاية إلى هدم الخصم.

ما هي حدود الدعاية في الخدمة الاجتماعية؟

هنالك حدود معينة للدعاية لا يمكن أن نتخطاها ونذكر منها ما يلي:

  • الاتجاهات القائمة: ونعني بها الاتجاهات الموجودة قبل وجود الحملة الدعائية وهذه الاتجاهات يصعب اختراقها وتغييرها وتكييفها إلا على المدى الطويل وببطء شديد.
  • الاتجاهات العامة: ونعني بها الأفكار السائدة والحاصلة في مد جماهيري كالديمقراطية في الدول الغربية، والتقدم التكنولوجي في أية دولة متقدمة، هذه الاتجاهات هي التي تقيم أمام الحملة الدعائية حاجزاً لا تستطيع اجتيازه مهما كانت درجة قوتها، أي أنها لا تستطيع إيقاف مثل هذه الأفكار أو الحدود العامة لها.
  • الحقيقة: ونعني بها الدلائل العامة والمؤكدة، التي يتعذر على أية دعاية مهما كانت قوتها أن تقف أمام مثل هذه الحقائق.
  • الوقت: ونعني به وجوده فترة زمنية معينة كي تأخذ الدعاية تأثيرها اللازم ﻷن التأثير النفسي يجب أن يستمر الوقت المطلوب وفي وعي تام، وهذا يعني كلما طالت فترة الدعاية كلما استمر تأثيرها، وكلما كانت شاملة وذات فنية عالية وكلما أمكنها تغيير الفرد المستهدف.

شارك المقالة: