النماذج التفسيرية للتعرف على المرض في علم الاجتماع الطبي

اقرأ في هذا المقال


نشأة النماذج التفسيرية للمرض عن طريق مشاركة كل من المعتقدات الثقافية والخصوصية والفردية ومصطلحات وأفكار العلوم الطبية الحيوية، وهو يقوم بدراسة بيولوجيا سلامة الإنسان والمرض الذي يصيبه، وغالباً ما تكون هذه النماذج مختصرة على الأشكال الشعبية من ناحية أو أن تكون جميعها طب حيوي من الناحية الأخرى.

النماذج التفسيرية للتعرف على المرض في علم الاجتماع الطبي

انبثقت هذه النماذج بدلاً من النماذج المنفردة التي في العادة ما تكون منتظمة في شكل مجموعة من معتقدات المرض، وتتضمن على المستوى المنفرد تجمعات انتقائية لعناصر من التقاليد الشعبية والعلوم الطبية الحيوية التقليدية.

وتعين فيها حرية انتقاء طرق العلاق بصورة عامة من خلال أفكار فردية حول الصحة والمرض، حيث تكون المعالجات التي تشرح بسهولة كمعالجات منزلية أو تقليدية على بداية الطرف، وفي نهاية المجموعة تكون المعالجات التي تتجمع داخل العلوم الطبية الحيوية التقليدية.

وقد قدم بعض علماء الطب نموذج تفسيري للمرض كطريقة مساعد لتنميط وتوضيح المرض وكيفية علاجه، حيث يطلق على هذا النموذج بمفاهيم وأفكار عن الأحداث التي ترتبط بالمرض وطرق علاجها التي تستخدم من خلال كل المزاولين للعملية العلاجية السريرية، وهذه النماذج تجبر كل من المريض والمزاولين المهنيين، وتعطي تفسيرات للمرض والعلاج وهي بمثابة أدوات إرشادية تساعد على الانتقاءات من بين الطرق العلاجية المتوفرة والمعالجين، كما تزيد على المعنى الاجتماعي والشخصي الخبرة بالمرض.

وتقدم بصفة خاصة التفسيرات لخمسة نواحي من المرض هي، مسببات مرض الحالة، ونوعية ومكان بداية الأعراض، والعمليات الفسيولوجية المرضية المُحتواه، والتاريخ الطبيعي للمرض وخطورته على المريض، والعلاجات التي تناسب حالة المرض.

أنواع النماذج التفسيرية للتعرف على المرض

1- النماذج التفسيرية العامة

وتنعطف هذه النماذج إلى الخصوصية القابلية للتحوّل كما تتأثر بشدة بالعوامل الثقافية والعوامل الذاتية، وهي إلى حد ما نماذج شعورية وقد تكون خارج حدود الإدراك أيضاً، كما أنها تتصف بالتعقيد وكثرة المعاني والتحوّلات المتتابعة، والافتقار إلى الحدود القاطعة بين الخبرة والأفكار والمفاهيم

2- النماذج التفسيرية الطبية

وهي عكس النماذج التفسيرية العمومية، إذ تعمل على كم سببي فردي من المنطق العلمي، وهي تصفف كذلك للتصرف مع واقعة منفردة من المرض.

وتتضمن التعليمات الطبية تفاعلات واقعية بين النماذج التفسيرية العامية والنماذج التفسيرية الطبية بالنسبة لمرض معين، ولذلك تستعمل النماذج التفسيرية من خلال الأفراد لتوضيح وتنظيم إدراة وقائع معينة من المرض ولا تدرك إلا عن طريق الظروف والأحوال التي استعملت فيها.

المصدر: حسين عبد الحميد، دور المتغيرات الاجتماعية في الطب والأمراض، 1983.سامية محمد جابر، علم الاجتماع العام، 2004.إقبال ابراهيم، العمل الاجتماعي في مجال الرعاية الطبية، 1991.فوزية رمضان، دراسات في علم الاجتماع الطبي، 1985.


شارك المقالة: