الوالي بشر بن صفوان الكلبي

اقرأ في هذا المقال


وَفد بشر بن صفوان على يزيد بن عبد الملك فلاقاه ميّت، فتمت مبايعة هشام بن عبد الْملك وأقرّه هِشَام لعمله من الْمغرب فعاش في القيروان، ثمَّ قام بشر بن صَفْوَان بغزو صقلية لوحده عام تسع وَمائة فَأصَاب سبياً كثيرا وعاد إِلَى القيروان منصوراً فكانت منيته بعد ذلك.

الوالي بشر بن صفوان الكلبي:

هو بشر بن صفوان ابن تويل بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شرحبيل بن عدس بن أبي جابر بن زهير بن جناب بن عبد الله ابن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات ابن رفيدة بن ثور بن طلب، استلم بشر بت صفوان ولاية مصر أثناء خلافة يزيد بن عبد الملك.

جاء بشر بن صفوان إلى مصر ل17 ليلة عام 100 للهجرة، فوضع على شرطه شعيب بن حميد وكانت لجده أبي الربداء صحبة، بعد عدة أيام قام بإزالة شعيب وأعطاه ولاية التابوت، وجعل بشر أخوه حنظلة بن صفوان على شرطه، خلال إمارته نزلت الروم عليهم ، فقتل أميرها مزاحم بن مسلمة المرادي في جمع من الموالي.

أمر يزيد بن عبد الملك بإيقاف الزيادات التي كانت مقدمه من عمر بن عبد العزيز للناس في الديوان، عندما انتبه بشر بن صفوان افتراق العدي منفي القبائل، أرسل إلى يزيد بن عبد الملك وطلب منه الإذن في أن يستخرج من كان في القبائل منهم ليجعلهم دعوة منفردة، فوافق له يزيد بن عبد الملك على ذلك.

فقام بإخراج مهرة من كندة وكذلك تنوخ من الأزد، أيضاً قام بإخراج آل كعب بن عدي التنوخي من قريش وأخرج جهينة من أهل الراية وأخرج خشيناً من لخم، كان تدوين بشر بن صفوان هذا هو التدوين الرابع لأنّ الأول تدوين عمرو بن العاص والثاني تدوين عمر بن عبد العزيز بن مروان والثالث تدوين قرة بن شريك، والرابع هو.

بعد ذلك ورد كتاب يزيد بن عبد الملك الذي أرسله إلى بشر بن صفوان بأن يذهب إلى إفريقيا، فذهب إليها في شوال عام 102 هجري، قام بشر بن صفوان باستخلاف حنظلة بن صفوان على مصر بعد أن ذهب.


شارك المقالة: