الوالي عبدالله بن خالد

اقرأ في هذا المقال


قال عمر بن شبة في كتاب مكة: “لما استخلف عثمان وكثر الناس وسع المسجد الحرام، واشترى دورا وهدمها، وزاد فيه، وهدم على قوم من جيران المسجد دورهم أبوا أن يبيعوا، ووضع لهم الأثمان فضجوا عند البيت، فأمر بحبسهم حتى كلمه فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص”.

الوالي عبدالله بن خالد:

هو عبد اللّه بن خالد بن أَسيد بن أَي العيص بن أُميّة بن عبد شمس القُرشي الأموِي، قال ابن منده فيه: “هو مخزومي وليس بشيء وهو أُمويُّ لا شبهة فيه”، والدته ريطَة ابنة عبد الله بن خُزاعى بن أَسيد من ثقيف، روى خالد بن أسيد أنه توفي في بداية خلافة أبي بكر الصديق، قال ابنُ مَنده فيه: “في صحبته وروايته نظر”.

تبع أبو نُعيم عبدالله بن خالد بن أسيد، إلا أنّه عرفه بابنُ أخي عتاب بن أسيد، عمّه عتاب بن أسيد وأبو أمية بن عبد الله، روى عنه ولده عبد العزيز حديث عن رسول الله وقال: “عرفة يوم الذي يعرف فيه الناس”، كما قال ابن الأثير: “هو أموي وتبعه أبو نعيم وابن أخي عتاب بن أسد”، ذلك يدل على أنه أموي وليس مخزومي.

قام زياد باستعمال عبدالله بن خالد والياً على بلاد فارس، كما أنه قام باستحلافه قبل وفاته وهو الذي صلّى على زياد، قام معاوية باستعماله على الولاية فيما بعد، أنجب عبدالله بن خالد؛ خالد وأمية وعبد الرحمن ووالدتهم هي أم حجير بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة.

كما أنجب عثمان بن عبد الله ووالدته أم سعيد ابنة عثمان بن عفان، أيضاً له عبد العزيز وعبد الملك ووالدتهما أم حبيب بنت جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، أنجب كذلك عمران بن عبد الله وعمر والقاسم وأم عمرو وزينب ووالدتهم السرية بنت عبد عمرو بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري.

تزوج عبدالله بن خالد بعد ذلك مليكة بنت الحصين بن الأزرق، وأنجبت الحصين وأم عبد العزيز ومحمد وأم عبد الملك ومريم وأم محمد.


شارك المقالة: