الوسائل المسموعة والمنطوقة في المؤسسات الخيرية

اقرأ في هذا المقال


تتنوع الوسائل المسموعة، حسب ما يحلو للبعض تسميتها، إلّا أنَّ أشهرها قوة وتأثيراً، واستخداماً من جانب العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، الإذاعة على اعتبار أنَّها تثير المستمع عبر تعاملها مع حاسة السمع، وتعطيه قدراً من التخيّل.

إيجابيات الوسائل المسموعة في المؤسسة الخيرية:

تعطي الوسائل المسموعة للمستمع، الإيحاءات واستكمال الإدراك، وذلك من خلال اعتمادها على المؤثرات الصوتية والموسيقى، والانفعالات الصوتية؛ كما أنَّها تتناسب مع كل قطاعات الجمهور، خاصة الأميين، أو الأقل ثقافة، وتصل للناس دون حواجز جفرافية، أو سياسية، ودون حواجز مادية فالاستماع غير مكلف، ويوفر قدراً من حرية المتلقي في الاختيار، لذا لا تحتاج الإذاعة إلى تفرّغ كامل، وبالتالي قد تستمتع ربّة المنزل، أو الطالب، أو العامل إلى اﻹذاعة، وفي نفس الوقت يؤدي عمله.

عيوب الوسائل المسموعة في المؤسسات الخيرية:

إنَّ من أهم عيوب الوسائل المسموعة أو المنطوقة، أنَّها من الوسائل التي تَمرّ فيها الرسالة بسرعة، بشكل لا يستطيع معه الفرد الفهم بشكل كامل، إن لم يكن مصيغاً له، وتستخدم في كثير من الأحيان من قبل المتلقي كخلفية يستأنس بها، وهو بالتالي قد لا يصغي إليها كثيراً، وللإذاعة محدوديتها التقنية، وذلك ﻷنَّها تعتمد على الصوت فقط؛ لذا فهي غير قادرة على تقديم صورة تفصيلية، عن كثير من السلوكيات المرغوب طرحها للمتلقي.


شارك المقالة: