عقدت دولة أستراليا العريقة العديد من الانتخابات ذات الطابع النيابي وهذا خلال فترة الاستعمار البريطاني لها وغيرها من الفترات المختلفة وما بعر الاستعمار أيضاً أي في أثناء الاتحاد، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الانتخابات التي أجرتها دواة أستراليا العريقة وهذا في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين للميلاد.
ما هي انتخابات دولة أستراليا التي أجريت في عام 1939
في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين تم إجراء انتخابات ذات جانب وطابع نيابي يغلب عليها في دولة أستراليا، وأهم الأحداث التي جرت في ذلك العام ومتعلقة بالانتخابات هي على النحو الآتي:
- في اليوم الثامن عشر من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين للميلاد قام حزب دولة أستراليا المتحدة على عقد انتخابات وهذا بعدما توفي رئيس الوزراء الأسترالي والذي يُسمى جوزيف ليونز وهي في اليوم السابع من ذات الشهر وفي نفس العام المذكور آنفاً.
- والذي نجح في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين شخص يُعرف باسم” روبرت مينزيس” ويحصل على عدد من الناخبين أعلى بفارق بسيط جداً على شخص يُعرف باسم” بيلي هيوز“، والذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء القومي في السابق، وهذا في أثناء فترة الاقتراع الثالث، وهذا بعد أن تم العمل على إقصاء بشكل مُبكر وهذا لأمين الخزانة المعروف باسم” ريتشار كيسي“، إلى جانب إقصاء شخص يعرف باسم” توماس وايت“، والذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في الفترات السابقة، وإقصاء” ستانلي يروس“، حيث تم اعتبار هذا الشخص بأنَّه بمثابة مُنافس وهذا على قيادة الدولة الأسترالية.
وعلى الرغم من هذا إلّا أنَّه وللعديد من الأسباب المختلفة وبما فيها( منصبه خارج البرلمان وهذا على اعتبار أنَّه مفوض سامي خاص بالمملكة المتحدة، لم يتم ترشيحه أبداً وبالتالي فإنَّ مينزيس لم يعمل على تأدية اليمين الدستوري وهذا لكي يعمل كرئيس للوزراء هذا إلى عام اليوم السادس والعشرين من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين للميلاد.
إذاً يتضح فيما سبق ذكره أنَّ دولة استراليا وفي عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين تم فيها إجراء انتخابات برلمانية آنذاك، حيث اهتمت العديد من المجالات بهذا الخبر المهم للدولة الأسترالية ومن بينها مجال الصحافة والإعلام الأسترالي حيث كانت تتنافس وهذا على السبق الصحفي فيما يخص الشخص الذي سوف يقود دولة أستراليا العريقة.
