في شهر أذار من عام 1959 ميلادي قامت مجموعة من التمردات في التبت، وذلك عندما قام مجموعة من ثوار المعادين للجمهورية الاشتراكية في لاسا بقيادة تمرد وقامت بعد ذلك حرب 1950 ميلادي وبدأت في عام 1956 ميلادي مجموعة من الصراعات بين جيش التحرير والمتمردين وقامت الصراعات في منطقة أمدو ومنطقة كنجبا وانتشرت حرب العصابات في التبت وانتهت في عام 1962 ميلادي.
انتفاضة التبت عام 1959 ميلادي
في عام 1951 ميلادي تم عقد اتفاقية بين جمهورية الصين وبين مجموعة من ممثلي عن الدالاي لاما وتم بعد الاتفاقية تأجيل عملية الإصلاحات الاشتراكية ومنها عملية توزيع الأراضي التبتية، في تلك الفترة بدأت عملية التسلل الهرمي الصيني الإداري، حيث تمت عملية إخراج مقاطعة تشينغهاي ومقاطعة سيتشوان من الحكم الإداري في التبت وتم معاملتهم بأنّهم مقاطعات صينية مختلفة وتمت عملية توزيع الأراضي فيها.
تمكن شعب الخامبا من الحصول على الأراضي الخاصة بهم، في عام 1956 ميلادي قامت المقاومة المسلحة في أراضي خام الشرقية وأمدو، بدأت العلاقات بين الخامبا ولاسا بالتدهور وذلك قبل قيام جيش التحرير الصيني بعملية الغزو، وعلى الرغم من ذلك بقي شعب الخاما مخلصاً للدالاي لاما خلال فترة الصراعات.
ظهر بعد ذلك حزب الكومينتانغ وقاد مجموعة من الثورات، تم بعد ذلك هزيمة الجيش التبتي في معركة تشامدو، الأمر الذي أدى إلى عقد مفاوضات بين الثوار التبتين وجيش التحرير الشعبي.
بدأت المفاوضات بين الصين ورابغا وتوبغاي وذلك بعد اعتدائهم على تشامدو وتم ضم قوات الخامبا إلى قوات جيش التحرير الشعبي ولم تخوض أية صراعات بعد ذلك وتمكن جيش التحرير الشعبي من القيام بالمهمة.
في عام 1957 ميلادي بدأت الفوضى تنتشر في خام وبدأت هجمات مقاتلين المقاومة التي يقوم بها جيش التحرير الشعبي ضد مقاتلين المقاومة بالازدياد، بدأت الحكومة الصينية بتنفيذ عدد من الهجمات على القرى؛ وذلك بسبب قيامهم عدد من الثورات، وقام الجيش الشعبي الصيني بتفجير قصر بوتالا؛ وذلك من أجل إخافة الثوار وردعهم عن العمليات الإرهابية.
التزمت لاسا بالاتفاقية التي تم عقدها وقامت بإرسال مبعوثين لإخماد الثورة وعلى الرغم من ذلك انتشرت الثورة إلى أراضي لاسا، وبدأت المعرضة ضد الوجود الصيني في التبت بالانتشار.
