اﻷدوار الاجتماعية للشباب تجاه حماية البيئة

اقرأ في هذا المقال


إن التربية البيئية، والتوعية البيئية مُهمة لكل إنسان، وأشد أهمية بالنسبة للشباب، ﻷنهم نصف الحاضر والمستقبل وأمل المجتمعات، ومرحلة الشباب التي يكتمل فيها النضج العقلي، والنفسي وبالتالي يكون الشباب قادرون على القيام بالعديد من اﻷدوار التي تسعى إلى تطوير وتنمية بيئة مجتمعهم المحلي.
وفي نفس الوقت تفريغ قدراتهم في مشاريع بيئية مفيدة لهم وللبيئة المحلية، فالشاب الذي يعمل من مشكلة البيئة مشكلة أساسية عنده، ويتعاون مع العديد من المؤسسات للتوعية واﻹدراك يقوم بتفريغ قدراته وطاقاته والقيام بواجباته تجاه المجتمع.
وكلما ازدادت نسبة المؤسسات التي ينضم إليها الشباب، فإنهم يعيشون في تلك المؤسسات مرحلة تجريبية للمعايير التي اتخذوها، ويكشفون عن نواقص المؤسسات ويعملون على تلاشيها.

الشباب وقضاء وقت الفراغ في الاهتمام بالبيئة:

لا بد من استثمار وقت الفراغ، ولا بد أن يكون هناك برامج لقضاء وقت الفراغ تسعى إلى تطوير الشخصية، بحيث تهدف البرامج الترفيهية إلى تفريغ التوترات الناتجة عن المعاناة اليومية.
أمَّا من ناحية أخرى فيجب أن تعمل هذه البرامج على تحقيق مستوى مادي ومعنوي أفضل في سمات الشخصية، من خلال دعمها بكفاءات حديثة تجعل منها أكثر إتقان ومهارة، وبالتالي يرجع ذلك بالفائدة على حياة اﻹنسان اليومية واﻹنتاجية، ولذلك لا بد من تأسيس برامج لعمل واستثمار أوقات الفراغ ذات طبيعة جماعية.

المصدر: الخدمة الاجتماعية البيئية، سعيد بن علي، 2012.دراسات تربوية، بدرية كمال أحمد، 2008.الخدمة الاجتماعية الوعي البيئي، صابر محمد سليم، 2012.


شارك المقالة: