برامج المسؤولية الاجتماعية للبيئة المحيطة بالمؤسسة

اقرأ في هذا المقال


أصبحت المؤسسات الخيرية معنية بشكل كبير ومستمر بالآثار البيئة، التي تترك آثارها الضارة على صحة الإنسان، والنباتات والحيوانات والمياه، والتربة والهواء.

ما الدور الذي تقوم به جماعات حماية البيئة من التلوث؟

لقد كان مدراء المؤسسات الصناعية، يرون الناشطين في هذا المجال، بأنهم مجموعة من المعارضين لحرية الاستثمار، والعمل، أما اليوم فإن جماعات حماية البيئة من التلوث، هم قوة ضاغطة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لهم كلمتهم المسموعة، فلا توجد مؤسسة اليوم إلا وينجم عن عملها مخلفات تضر بالبيئة، وتؤدي إلى تأثيرات سلبية، كالمؤسسات الصناعية، والكيماوية والنفطية ومؤسسات إنتاج الكهرباء بالطاقة الذرية، وكذلك المستشفيات بمخالفاتها الخطيرة.

مقاصد برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الخيرية:

تبرز مقاصد برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الخيرية، بشكل واضح عندما تستخدمها المؤسسة في وقت الأزمة لمواجهتها، حيث إن ممارساتها للمسؤولية الاجتماعية تمنحها صورة طبية، وسمعة حسنة، تساعد على تخفيف تأثيرها، والحد من السلبيات المرتبطة بها.
حيث أوضحت دراسات إدارة الأزمات أن المؤسسات ذات السمعة القوية، والمتماسكة التي تعنى بالمسؤولية الاجتماعية، يمكنها مواجهة الأزمات بدرجة أكبر من تلك التي لا تمتلك نفس السمعة، حيث من الصعب بناء علاقات مع الجماهير أثناء الأزمة، فالجمهور ينظر في سجل المؤسسة وما لها من رصيد لديه، ولعل ذلك يوضح العلاقة العضوية بين التخطيط الاستراتيجي، والإدارة الاستراتيجية للمسؤولية الاجتماعية وإدارة الأزمات.


شارك المقالة: