برهم صالح رئيس العراق

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الرئيس التاسع لجمهورية العراق منذ سنة 2018 هو سياسي كردي عراقي شغل سابقاً عدة مناصب حكومية، حيث تولى منصب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق ونائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط وعمل كقيادي في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان ينتمي إليه منذ أن كان طالباً.

لمحة عن برهم صالح رئيس العراق

ولد برهم أحمد صالح سنة 1960 في السليمانية في كردستان العراق لعائلة متعلمة وميسرة وكان أباه قاضياً، حيث اعتقلته السلطات مرتين في عهد حزب البعث سنة 1979 بتهمة الانتماء لحركة التحرير الكردية، وأمضى 43 يوم رهن الاعتقال في مراكز الاعتقال الأمنية مع التعذيب.

لقد تقدم لامتحانات المرحلة الإعدادية في معسكر الاعتقال وتخرج بامتياز واحتل المركز الأول في كردستان العراق والثالث في العراق بمتوسط ​​96.5٪، حيث غادر العراق إلى المملكة المتحدة لإكمال دراسته بعد الإفراج عنه.

حياة برهم صالح رئيس العراق

يتميز برهم صالح بعلاقات كردية وعراقية وإقليمية ودولية كبيرة فهو سياسي متزن ومنفتح على كافة التيارات السياسية في الدول، حيث لديه شبكة علاقات حميمة مع وسائل الإعلام والمجتمع الثقافي كما أن لديه العديد من الأنشطة في المنتديات السياسية والثقافية والاقتصادية الدولية.

بأنشطته السياسية وانشغاله بقضية شعبه انضم سراً إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني نهاية سنة 1976، حيث أصبح فرداً في المنظمات الأوروبية ومسؤولاً عن مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية – لندن.

انتخب فرداً في قيادة الاتحاد في المؤتمر الأول للحزب سنة 1992 وكلف بمهمة إدارة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في الولايات المتحدة الامريكية، كما أصبح ممثل الحكومة الأولى في إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية ولعب دوراً بارزاً في نشر قضية الكرد ومعاناة الشعب العراقي في دوائر صنع القرار والممرات.

لقد أسس الجامعة الأمريكية ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس أمنائها، وله نشاطات في المجال الثقافي ويدعم أنشطة المجتمع المدني، حيث ترأس مجلس أمناء المنتدى العراقي، وهو لقاء ديمقراطي عراقي يتألف من أفراد وطنيين وثقافيين ووجهاء من أطياف المجتمع العراقي.

وفي نهاية ذلك تبنى برهم صالح برنامجاً طموحاً والعديد من المبادرات منذ أن تولى منصب رئيس الوزراء بهدف دفع عجلة التنمية والازدهار والارتقاء بواقع الخدمات والتعليم والصحة وإعادة الإعمار، حيث دعم صندوق الإسكان وإنشاء جامعات جديدة ومنح القروض الصناعية وزيادة رواتب أسر الشهداء والتنظيم القانوني لعمل منظمات المجتمع المدني وغيرها.


شارك المقالة: