هو عالم اجتماع فرنسي، التحق بجمعية يسوع في إقليم أكسان، بعد ذلك انتقل إلى لافال لإكمال دراسته وقد عمل في مهنة التدريس في الفيزياء والكيمياء.
كما عمل شاردان أستاذ في الجيولوجيا في باريس، وكما قام بدراسة اليسانس في السوربون في العلوم الطبيعية والدكتوراه في الجيولوجيا والباليونتولوجي (علم الحفريات القديمة).
بسبب أفكار شاردان الفلسفية حُرم من التدريس وقضى معظم حياته في المنفى في الصين، قطعها بإجازات قصيرة ورحلات ميدالنية إلى أمريكا وفرنسا وافريقيا.
إسهامات بيير شاردان:
ومن مؤلفات وكتابات شاردان الرئيسية: (رؤية الماضي)، (عودة الإنسان)، (الجماعة الحيوانية البشرية).
ويعتبر بيير شاردان من منظريين علم الاجتماع الفلسفي، والرأي لدى شاردان هو الطابع التطوري في جميع مستويات الواقع الاجتماعي.
حيث يرى شاردان من وجهة نظره أن التطور يأخذ اتجاه على درجة عظيمة من التعقيد والوعي الاجتماعي.
كما يدخل عند شاردان الجانب الفلسفي والنفسي في عملية الاختيار، ويوجد لدى الإنسان وحده قدرة يتمتع بها عن دون الكائنات الحية وهي القدرة على التأمل نفسه.
وفي كتابه ظاهرة الإنسان بيَّن فيه الطريقة التي تطور فيها الكون بطريقة حديثة واعتبر أن أفكاره تقوّض عقيدة الخطيئة التي نظر فيها أوغسطين.