تاريخ أوائل القرن التاسع عشر في عاصمة ولاية تسمانيا

اقرأ في هذا المقال


لولاية تسمانيا تلك العاصمة الرسمية لها، والتي تُعرف باسم” هوبارت“، حيث كانت هذه الولاية عبارة عن مستعمرة ذات طابع جزائي أقامتها بريطانيا الأوروبية على أراضيها، كما وتتضمن هذه العاصمة العريقة على التاريخ العريق الذي يظهر بشكل جليّ في الكتب التاريخية أو حتى من المعالم الأثرية المتوافرة فيها، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ أوائل القرن التاسع عشر في عاصمة ولاية تسمانيا.

ما هو تاريخ أوائل القرن التاسع عشر في عاصمة ولاية تسمانيا

في فترة أوائل القرن التاسع عشر للميلاد حدث البعض من الأحداث العريقة التي تم تسجيلها في الكتب التاريخية من قِبل المؤرخين والكُتاب، ونتطرق فيما يلي إلى أهم المعلومات المتعلقة بتاريخ أوائل القرن التاسع عشر في عاصمة ولاية تسمانيا” هوبارت“:

  • العقد الأول من ما يُعرف باسم” التسوية الأوروبية“، والتي كانت مُقامة على أرض نهر ديروينت صعباً جداً، حيث أنَّه وبسرعة تم البيان والإيضاح بأنَّها منعزلة من الناحية الجغرافية، حتى عن تلك المستوطنة الأسترالية التي كانت مُقامة من قِبل بريطانيا على أرض مدينة سيدني، حيث أنَّ هذا الأمر أدى في نهايته إلى توافر ذلك الجو العام الذي يغلب عليه اليأس.
  • وتقول الكتب التاريخية العريقة بأنَّ المستوطنين في بداية إنشاء المستوطنة قد جاهدوا وكافحوا وهذا من أجل أن يتأقلموا مع البيئة الجديدة التي كانت تغلب على الموقع المُقام بها، حيث أنَّهم في بداية الأمر قد وجدوا أنَّ الصيف حاراً ولا يُطاق بتاتاً، وأنَّ فصل الشتاء كمثل ذلك المتواجد في إنجلترا التي كانت تُعاني من البعض من المشاكل كقوة العمل الرديئة” حيث أنَّ تلك القوة كانت تتضمن على هؤلاء العُمال الذين لا يتميزوا بالمهارة، إلى جانب عدم الاكتفاء بالإمدادات المختلفة، والإهمال الذي قد فُرض من قِبل السلطات التابعة للإمبراطورية، وكذلك توافر أمراض مختلفة والتهديد الذي كان مستمراً من قِبل السُكان الأصليين لكي يهجموا عليهم، هذا عدا عن التضاريس  والطقس الصعب وغيرها العديد من المشاكل”.
  • وفي اليوم الحادي عشر من شهر سبتمبر من عام ألف وثمانمائة وثلاث للميلاد وصل في ذلك الوقت فرقة بوين إلى المستعمرة وهذا تحت ظل الظروف الشتائية الصعبة.

إذاً يظهر مما سبق أنَّ تاريخ أوائل القرن التاسع عشر في عاصمة ولاية تسمانيا كان صعباً لعدم اعتياد المستعمرين على الظروف المختلفة، وعدم توافر الإمكانات التي تُساعدهم على العيش والتأقلم على الحياة هنالك.


شارك المقالة: