تاريخ إيطاليا في العصور الوسطى

اقرأ في هذا المقال


تعرَّضت دولة إيطاليا لعدة غزوات، وخضعت لعديد من استعمارات الدول، وقد مرَّت إيطاليا في كل حقبة لمرحلة من مراحل النمو والازدهار والتطور، وأحياناً لفترة من الانهيار.

إيطاليا في العصور الوسطى:

في العصور الوسطى لإيطاليا، كان عصر لسقوط الدولة الرومانية وولادة النهضة الإيطالية، حيث بقيت إيطاليا خاضعة لحكم الدولة الرومانية حتى القرن السابع ميلادي، ولكن الدولة الرومانية سقطت حينها نتيجة الغزوات الإسلامية لها؛ ممّا عَمل ذلك على إضعاف الدولة الرومانية، وقد تعرضت إيطاليا في عام 1077 ميلادي، للكثير من الصراعات من أجل استعمارها، حيث درت صراعات بين البابا وإمبراطور رومانيا.
وفي القرن الحادي عشر بدأت إيطالي بالتطور، حيث كانت تلك الفترة، فترة النهضة في إيطاليا، وقد أصبحت المدن الإيطالية من أقوى الدول الأوروبية، إلا أن المدن الإيطالية كان في حالة حروب، حيث تم تقسيمها بين البابا وإمبراطور رومانيا، وبقيت الصراعات في المدن الأيطالية، حتى تم توقيع العصبة الإيطالية الأكثر قداسة، وهو عبارة عن اتفاقية دولية تم عقدها في مدينة البنقدية الإيطالية في عام 1454 ميلادي، من أجل إيقاف الصراعات بين المدن الإيطالية، وفي عام 1494 ميلادي، حصل إيتفاق بين أسبانيا وفرنسا من أجل استعمار إيطاليا، وبقيت تلك الحروب والصراعات في إيطاليا لمدة ستون عاماً.
وفي القرن الخامس ميلادي، قامت قبائل القوط بغزو إيطاليا، وكانت تلك القبائل تسعى للإطاحة بالولة الرومانية، وعندما انتهى حكم الدولة الرومانية، بقيت الإدارة في إيطاليا مشبهة للإدرة أثنا الحكم الروماني، وتم إعطاء حرية الدينة المسيحية في ذلك الوقت، ولكن الشعب اللآتيني في إيطاليا بقي خاضع لحكم الإمبراطورية الرومانية، رغم انتهاء حكمها في إيطاليا.
وقامت إيطلي بعد انتهاء الحكم الروماني بالإصلاح الاقتصادي والسياسي فيها، وقد عملت وقتها على إصلاح البنية التحتية، وتعبيد لطرق وترميم المعابد والكنائيس، وعملت أيضاً على توسيع حدودها، حتى أصبحت إيطاليا وقتها من أقوى الدول في أوروبا. وفي أوائل القرن السادس ميلادي، قامت الدولة البيزينطية بغزو إيطاليا، وقد نتج عن هذا الغزو دمر في اقتصادي وانهيار البنية التحتية في إيطاليا، ودمار المدن الإيطالية، حيث عانت إيطاليا بعد هذا الصراع من مجاعات وأمراض، وقام بعدها الشعب الإيطالي بزراعة الكفاف من اجل العيشن وكما قد ظهر نظام العبودية في إيطاليا، عقب تلك الحرب.


شارك المقالة: