حصل في دولة استراليا العريقة العديد من الاستكشافات المختلفة والتي تخص العديد من المعادن أو الآثار أو غيرها من الاكتشافات، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن اكشاف الذهب في دولة أستراليا.
ما هو تاريخ اكتشاف الذهب في أستراليا
في عام ألف وثمانمائة وواحد وخمسين للميلاد بدأ حينها اكتشاف معدن الذهب من قِبل البعض من الأشخاص، وهذا لأول مرَّة وهذا في باقورست المتواجدة في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، ومن ثم تم اكتشاف الذهب في مستعمرة فكتوريا والتي تم بنائها بشكل مستحدث، حيث أنَّ هذه الاكتشافات قد غيرت وحولت وطورت دولة استراليا في مختلف المجالات والنواحي المختلفة ومنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية أيضاً وغيرها من المجالات المتنوعة.
كما وأنَّ عملية اكتشاف الذهب تم اندفاعها بشكل كبير وشديد جداً وهذا في أعقاب ذلك الحدث الكبير والرئيس الذي أدى إلى هذا الأمر وهذا في كافة مناطق وأنحاء العالم أجمع، كما وأنَّه نتيجة لهذا الأمر فإنَّ نسبة اثنان بالمائة من السكان لذين كانوا يسكنون في دولة بريطانيا إلى جانب أيرلندا قد هاجروا إلى ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية إلى جانب الهجرة إلى مستعمرة فكتوريا آنذاك، وهذا خلال الخمسينيات وهذا من القرن التاسع عشر للميلاد.
- في عام ألف وثمانمائة وواحد وخمسين للميلاد قد بدأ حينها الاندفاع وهذا من أجل الإعلان الخاص بأنَّه قد تم اكتشاف معدن الذهب الذي يستحق الدفع، وهذا بالقرب من باثورست، وفي ذات العام وصل عدد الأشخاص الذين سكنوا مستعمرة نيو ساوث ويلز الأسترالية مائتي ألف شخص.
- كما وأنَّ عملية ظهور الذهب واندفاعه واكتشافه في الخمسينيات من القرن التاسع عشر للميلاد قد جذبت التدفق الهائل من المستعمرين والمستوطنين أيضاً، وهذا على الرغم من أنَّ أغلبية المستعمرين والمستوطنين قد ذهبوا في البداية إلى الحقول الغنية بمعدن الذهب، في مدينة بالارات و مدينة بنديجو، إى جانب مقاطعة بورت قيليب، والتي في النهاية تم العمل على فصلها بشكل كامل في عام ألف وثمانمائة وواحد وخمسين لتصبح مستعمرة فكتوريا.
يظهر لنا مما سبق ذكره أنَّه في دولة أستراليا العريقة تم اكتشاف معدن الذهب في عام ألف وثمانمائة وواحد وخمسين للميلاد، وأنَّ هذا الأمر أدى في النهاية إلى زيادة معدلات الهجرة ورفع مستوى الاقتصاد آنذاك.