تاريخ الارتباط المحتمل بشرق إفريقيا مع أستراليا

اقرأ في هذا المقال


كان لدولة أستراليا العريقة الكثير من العلاقات التي كانت تربطها مع الدول الأخرى المحيطة والمجاورة والقارات الأخرى أيضاً، ففي فترة من فترات الزمن التي مرَّت على دولة أستراليا العريقة كان هنالك ظهور محتمل لتوافر العلاقة ما بين دولة أستراليا العريقة مع إفريقيا من الجهة الشرقية، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ الارتباط المحتمل بشرق إفريقيا مع أستراليا.

ما هو تاريخ الارتباط المحتمل بشرق إفريقيا مع أستراليا

  • يذكر أنَّه في عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين في إحدى الكتب التاريخية التي كانت تتناول الحديث عن ذلك التاريخ الخاص بدولة أستراليا العريقة أنَّه تم العمل على اكتشاف ذلك العدد البسيط وهذا من العملات المصنوعة من معدن النحاس، والتي تتضمن على النقوش العربية، حيث تم العثور عليها وهذا في شاطئ الخليج جنسن المتوافرة بالتحديد في جزيرة مارشينبار، والتي تعتبر ذلك الجزء الصغير وهذا من الجزر فيسيل التابعة للإقليم الشمالي في أستراليا.

وفيما بعد تم العمل على إجراء بعض من الأمور من أجل تحديد هذه العملات النحاسية التي عُثر عليها، حيث تم تحديد أنَّها من سلطنة كيلوا المتواجدة في الجهة الشرقية وهذا من إفريقيا.

  • وتذكر الكتب التاريخية التي تكلمت عن هذه العملات أنَّه تم العثور على عملة واحدة فقط يتصل أصلها إلى الخارج من الجهة الشرقية وهذا من إفريقيا؛ أي أنَّها قد تم اكتشافها وهذا في فترة التنقيب بالتحديد في” سلطنة عُمان“.
  • أمَّا بالنسبة للنقوش المتواجدة على العملات المعدنية التابعة لخليج جنسن سلطان كيلوا الحاكم، ولكن الأمر الغير واضح هو أنَّ الحاكم هذا كان في أي قرن، في القرن العاشر أم في القرن الرابع عشر.
  • كما وأنَّ الاكتشاف التابع للعملات المعدنية النحاسية هو موضع اهتمام للكثير من المؤرخين الذين أرخوا لتاريخ هذه العملات النحاسية الذين يعتقدون أنَّه من المحتمل حينها أنَّ الناس قد وصلوا إلى منطقة ورقعة من اليابسة وهذا في دولة أستراليا العريقة، أو حتى الوصول إلى أحد الجزر البحرية المتوافرة فيها وهذا قبيل أن يتم وجود أول اكتشاف بشكل مقبول وهذا من قِبل أحد البحارة الهولنديين الذي يُدعى” فيليم جانزون”، وهذا بالتحديد في عام ألف وستمائة وستة للميلاد.

إذاً أحد الأدلة على توافر ذلك التاريخ  المحتمل للارتباط بشرق إفريقيا مع أستراليا هو وجود واكتشاف العملات المعدنية النحاسية في المناطق المذكورة آنفاً، وهذا يظهر مما سبق ذكره.


شارك المقالة: