تاريخ الاستكشاف الأوروبي لجنوب أستراليا

اقرأ في هذا المقال


كان لعلماء الآثار وعلماء الطبيعة والذين لديهم روح الاستكشاف من الأفراد ذوي الجنسيات الأوروبية تلك الروح العالية لكي يعمدوا إلى استكشاف الأراضي المتواجدة في دولة أستراليا العريقة، فكان للشخصيات الأوروبية الدور الكبير في استكشاف أستراليا، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ الاستكشاف الأوروبي لجنوب أستراليا.

ما هو تاريخ الاستكشاف الأوروبي لجنوب أستراليا

استكشف الأوروبيون الكثير من الرقع الجغرافية التابعة لدولة أستراليا العريقة، وفيما يلي أهم المعلومات التي تتحدث عن تاريخ الاستكشاف الأوروبي لجنوب أستراليا:

  • كان أول الأوروبيين الذين قد اكتشفوا الأراضي الأسترالية وخاصة منطقة جنوب أستراليا هم عبارة عن طاقم السفينة ذات الجنسية الهولندية التي كانت تُعرف باسم” جولدين زيبرت“، حيث كانت هذه السفينة يقودها شخص يُعرف باسم فرانسوا تيسين، حيث أنَّ هذه السفينة قد اتبعت طريق الساحل الواقع في الجهة الجنوبية من أستراليا إلى الجهة الشرقية بمسافة تُقدَّر بألف ميل؛ وهذا لكي تتمكن من الوصول إلى الحافة التابعة لأستراليا العُظمى.
  • وفي عام ألف وثمانمائة وواحد للميلاد قام شخص يُعرف باسم ماثيو فليندرز بقيادة طواف محقق، وكان هذا حول دولة أستراليا، وكان هذا الطواف على متن سفينة تابعة للبحرية الملكية والتي كانت تُعرف باس سفينة المسح؛ وكان الغرض الرئيس من هذا الطواف هو أن يتم التحقق من أنَّ المستعمرة الواقعة في الجهة الشرقية هي مستعمرة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، إلى جانب العمل على أنَّه قد تم الادعاء بأنَّ الأرض الواقعة في الجهة الغربية نيو هولاند كانت عبارة عن أحد الأجزاء من ذات مساحة الأرض.
  • وفي شهر مارس بالتحديد من عام ألف وثمانمائة واثنين للميلاد تم الوصول إلى جزيرة الكنغر وتم التفاجؤ بأنَّها أحد الجزر الغير مأهولة ومقطونة بالسكان.
  • وفي عام ألف وثمانمائة واثنين للميلاد كان أحد الكباتن مرسل لكي يعمل على اكتشاف الأراضي الأسترالية إلى جانب أنَّه كان مرسلاً بمهمة المسح والتحقق منه.
  • وفي اليوم الثامن من شهر أبريل من عام ألف وثمانمائة واثنين للميلاد فإنَّ البعثتان اللواتي كانتا مبعوثتان من قِبل كل من دولة بريطانيا إلى جانب دولة فرنسا كانتا لا تزالا في حالة الحرب آنذاك، حيث أنَّه لم تعلم كل من بريطانيا وفرنسا بأنَّ حالة الحرب التحالف الثاني قد انتهت.

وتقول الكتب التاريخية بأنَّ البعثتان قد قد التقتا بشكل سلمي وهذا في خليج، بعد أن تم العمل على اكتشاف جزيرة الكنغر وهذا من قِبل شخصية تُعرف باسم فلندرز.

كما هنالك تاريخ يقول بأنَّ شخص يُعرف باسم” تشارلز ستورت” قد عمل على قيادة أحد الرحلات ذات الطابع الاستكشافي البحت وهذا من ولاية ومستعمرة نيو ساوث ويلز الأسترالية وهذا في عام ألف وثمانمائة وتسعة وعشرين للميلاد، حيث أنَّ هذه الرحلة قد أعقب عنها اكتشاف نهر مورومبيدجي إلى ذلك النهر الواسع والنبيل أيضاً، وحينها قد تم إطلاق اسم نهر موراي عليه في ذلك الوقت، ومن ثم تبع حزبه هذا النهر الواسع والكبير متجهين إلى مفترق الطرق معنهر دارلينج حيث استمر هذا السير إلى أن تم الوصول إلى بحيرة الكسندرينا، وتقول الكتب التاريخية أنَّ موراي حينها قد التقى بالبحر.

  • كما وأنَّ المكتشف ستورت قد عمل على تقديم المزيد من الوصايا لكي يتم الاستمرار في اكتشاف المنطقة إلى جانب العمد من التحقق بشكل كامل منها، والتحقق من منطقة نيو ساوث ويلز الأسترالية.

وفي تلك الأثناء قام رالف دارلينج بإرسال أحد الكباتن المدعو بكولين باركر وهذا بغية العمل على إجراء المسحة للمنطقة وهذا في عام ألف وثمانمائة وواحد وثلاثين للميلاد.

  • وبعد إجراء عملية السباحة وهذا في مصب نهر موراي من قِبل باركر وحده، فإنَّه قد قتل على يد أحد السكان الأصليين، حيث تم اعتقد ستورت أنَّ قتل باركر قد تم بدافع الانتقام من الكثير من الفظائع التي قد ارتكبها صناعي الفقمة أو مربيها.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ فترة اكتشاف الجزء الجنوبي من دولة أستراليا العريقة لم تتم بشكل سريع وإنَّما تم على فترات زمنية مطولة من قِبل العديد من المكتشفين الأوروبيين لتلك المناطق وعبر عمليات بحرية وعن طريق اليابسة أيضاً، وأنَّ البعض من المكتشفين أثناء رحلاتهم الاستكشافية قد تم القضاء عليهم وهذا من قِبل السكان الأصليين الأستراليين.


شارك المقالة: