تاريخ الاستكشاف الأوروبي لمدينة هوبارت الأسترالية

اقرأ في هذا المقال


مرَّت عاصمة تسمانيا الأسترالية بالعديد من الأحداث التاريخية العريقة، التي قد عمد الكتَّاب والمؤرخين إلى كتابتها في الكُتب التاريخية الخاصة بهم، حيث أنَّنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التاريخ الخاص بقيام المستكشفين ذوي الجنسيات الأوروبية بالبحث واستكشاف المُدن الأسترالية العريقة؛ وهذا بغية العمل على قيام وإنشاء المستعمرات من قِبل دولة بريطانيا العريقة على الأراضي التابعة لدولة أستراليا المختلفة.

ما هو تاريخ الاستكشاف الأوروبي لمدينة هوبارت الأسترالية

وفيما يلي نذكر أهم المعلومات الخاصة بتاريخ الاستكشاف الأوروبي لمدينة هوبارت الأسترالية:

  • مِن قِبل الكثير من المستكشفين ذوي الجنسيات الأوروبية المختلفة ومنهم البريطانيين، تم اكتشاف الأراضي التابعة لدولة أستراليا والواقعة ضمن حدودها، حيث قام المستكشفين الأوروبيين بزيارة الأراضي الأسترالية لولاية تسمانيا بالتحديد مدينة هوبارت وهذا من أجل أن تجد المكان المُناسب لكي تُقيم مستوطناتها عليها.

حيث قام طاقم مكون من الأفراد المستكشفين الهولنديين المعروف باسم” هابيل جانزون تاسمان“، وهذا بزيارة المدينة على متن سفينة تُعرف باسم” هيمسكرك وزين“، حيث كانت هذه السفينة تحمل هؤلاء المستكشفين الأوائل الذين هم يُعتبروا أول من رأوا المدينة.

  • في شهر أغسطس من عام ألف وستمائة واثنين وأربعين للميلاد قام مجموعة من المستكشفين الأوروبيين وهذا بمغادرة المستعمرة ذات الجنسية الهولندية التي تُعرف باسم” باتافيا في جافا“، كما وأنَّه في شهر نوفمبر من عام ألف وستمائة واثنين وأربعين للميلاد قاموا أيضاً بالعمل على رسم ساحل خاص بمدينة تسمانيا الأسترالية، وهذا على الرغم من أنَّهم بعد بحثهم المطول وجدوا بأنَّه في هذه الولاية لا يوجد جزيرة آنذاك.

وتقول الكتب التاريخية بأنَّه بعد فترة تم العمل على إطلاق اسم” فان ديمن“؛ وهذا كتكريم من قِبل الحاكم التابع لدولة هولندا للجزر التابعة لدولة الهند الشرقية الهولندية، التي تُعرف باسم” أنتوني فان ديمن“.

وعلى الرغم من أنَّ السفينة التي كانت متوجهة إلى ولاية تسمانيا الأسترالية لم تتصل بتاتاً بالسكان الأصليين الذين هم أول من سكنوا ولاية تسمانيا الأسترالية في هذا الوقت، إلّا أنَّ رؤية السفن التابعة لدولة هولندا رُبما قد أدى في نهاية الأمر إلى العمل على تكوين وتشكيل الأساطير المختلفة تلك التي تتعلق بركوب الأرواح وهذا على متن الطيور البحرية وهذا ما بين الأرضي التابعة لولاية تسمانيا.

إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ مدينة هوبارت الأسترالية مرَّت بالكثير من الأحداث التاريخية المميزة.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: