كان المصريون القدماء يقدسون بعض الأنواع من النباتات واعتبروا القمح والشعير من النباتات المقدسة؛ لصلتهما بأوزيريس إله الزراعة.
تاريخ الاكتشافات النباتية
- تمكن العلماء من دراسة النباتات المصرية بواسطة النقوش والمتون والصور التي وجدت على جدران قبور الفراعنة فبدأ تاريخ الاكتشافات النباتية من عام 1761 وانتهى في عام 1867.
- كان فورسكال أول من جمع معلومات كثيرة عن النباتات وله كتاب يسمى النباتات المصرية العربية ويحتوي على وصف لكثير من النباتات وصورها.
- وجدت مجموعة للنباتات النادرة ما بين عامين 1875 و1888 وتضم العديد من النباتات التي دخلت في صناعة الأكاليل والباقات الجنائزية أهمها أوراق شجر البرساء والصفصاف والعنب وأزهار البشنين الأبيض والأزرق.
- عثر على العديد من الأزهار في مومياوات فراعنة وأشراف الأسرتين العشرين والحادية والعشرين عندما تم إعادة تكفين الكثير منها لإخفائها في مخبأ في الدير ابحري في مدينة طيبة؛ بسبب التلف الذي أصابها جراء الثورات التي حدثت في أواخر عصر الرعامسة.
- عثر على غصن من شجرة الزيتون في تابوت بأحد القبور التي تعود للعصرين الروماني واليوناني، كما عثر على بقايا من ورق العنب في أحد قبور دراع أبو النجا في طيبة من عصر الدولة الحديثة.
- وجدت أوراق وأغصان من الكرفس كانت ضمن إكليل جنائزي على صدر الشريف (كنت) في مدينة طيبة من الأسرة العشرين.
- وجدت أكاليل من العنبر وحبوب الشعير المستنبت وأغصان وأوراق من شجر البرساء في القبور التي تعود إلى الأسر الفرعونية.
- كانت الأكاليل الجنائزية مكونة من الكرفس البريّ وأزهار وتلات اللوتس الأزرق والتي عثر عليها في أحد قبور الأسرة العشرين في مدينة طيبة.
- أظهر شفينفورت كثيراً من الخفايا التي تخص النباتات ولولا جهوده لما استطعنا معرفة معظمها وتمكن من تعريف ما يقارب المائتي نبات عثر عليها في القبور.