تاريخ البرلمان الأسترالي

اقرأ في هذا المقال


لدولة أستراليا العريقة كغيرها من الدول الأخرى سواء كانت العربية أم الغربية البعض من القوانين والأنظمة التي تعمل على تنظيم وترتيب سير العمل بالنسبة للمواطنين وللحكومة أيضاً، كما وأنَّ أستراليا كغيرها من الدول لها البرلمان الذي يتضمن على مجموعة من الناخبين الممثلين للشعب الأسترالي والذي يتحدثون باسم ذلك الشعب، وللبرلمان الأسترالي ذلك التاريخ العريق المُدَّون في الكتب التاريخية الكبيرة والعريقة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ البرلمان الأسترالي.

ما هو تاريخ البرلمان الأسترالي

وفيما يلي نذكر في هذا المقال أهم المعلومات التي تتعلق بتاريخ البرلمان التابع لدولة أستراليا العريقة:

  • البرلمان الأسترالي الاتحادي، يُعرف في الوقت الحالي باسم” برلمان الكومنولث“، أي البرلمان الذي يحكم وينظم سير عمل الولايات والمدن والمناطق في دولة أستراليا العريقة.
  • يُمثل البرلمان الأسترالي السلطة التشريعية من الحكومة التابعة لدولة أستراليا.
  • يتكون البرلمان الأسترالي من: التاج إلى جانب مجلس الشيوخ، وأخيراً مجلس النواب.
  • كومنولث أستراليا قد ظهر في اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد، حيث ظهر على الساحة الأسترالية وهذا في الوقت الذي قد اتحدت فيه المستعمرات الستة التي أقامتها بريطانيا على أراضي أستراليا.
  • عُقدت الانتخابات التي كانت تتخذ الطابع الافتتاحي في اليوم التاسع والعشرين والثلاثين من شهر مارس، وفي اليوم التاسع من شهر مايو من عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد تم افتتاح البرلمان الأسترالي في مدينة ملبرون الأسترالية والذي كان في ذلك الوقت بواسطة شخص يُعرف باسم” الأمير جورج دوق كورنوال ويورك لاحقاً الملك جوج الخامس“.
  • أمَّا بالسبة للمبنى التابع للبرلمان الأسترالي كان هو المبنى الوحيد الذي يوجد في مدينة ملبرون الأسترالية والذي كان يتميز بكبر حجمة، حيث أنَّ هذا المبنى يتسع لأربعة عشر فرد ضيف، حيث يُعتبر المُلحق الغربي التابع لمبنى المعرض الملكي.
  • منذ عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد اجتمع كافة أعضاء البرلمان في مبنى البرلمان في ملبرون، والذي قد اقترضتها من برلمان التابع لفكتوريا والذي قد جلس بدلاً من ذلك وهذا في المبنى التابع للمعارض الملكي وهذا في عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد.
  • كانت النوايا للكومنولث الأسترالي أن يكون البرلمان الخاص به وهذا في عاصمة وطنية جديدة، حيث كان هذا الأمر يُمثل الحل الوسط في الاتحاد” الكومنولث“؛ ويعود هذا الأمر بسبب توافر التنافس وهذا ما بين مدينتين تابعات لدولة أستراليا، ألا وهما: سيدني ومدينة ملبرون الأسترالية، وكل من هؤلاء المُدن يرغب تماماً في أن تكون هي العاصمة الرسمية الجديدة للبلاد الأسترالية.
  • في عام ألف وتسعمائة وثمانية للميلاد تم الإجماع على اختيار مدينة كانبرا الأسترالية هي العاصمة الرسمية والجديدة للبلاد الأسترالية.
  • وفي اليوم الثلاثين من شهر يونيو من عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر للميلاد أي في فترة الحرب العالمية الأولى تم الإعلان عن تواجد مسابقة وهذا بغية رسم وتصميم المبنى التابع للبرلمان الأسترالي، وهذا في حال الفوز لأحد المصممين يتم إعطاؤه جائزة مالية تُقدَّر بقيمة سبعة آلاف جنينة إسترليني.
  • ونظراً لبدء الحرب العالمية الأولى في الشهر الذي يلي المسابقة، تم العمل على إلغائها تماماً، وفي شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وستة عشر للميلاد أي بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى تم العمل على إعادة الإعلان عن تلك المسابقة، لكن في وقت لاحق تم العمل على تأجيلها إلى أجل ووقت غير معروف.
  • قام جون سميث مردوخ الذي كان يتخذ مهنة الهندسة والذي كان يُعرف بكبير مهندسي الكومنولث عمل على تصميم مبنى البرلمان وهذا كجزء من الواجبات الواقعة على عاتقه الرسمية، فقد عمل على تصميم المبنى بشكل افتراضي؛ حيث يعود السبب في هذا إلى أنَّه شعر أنَّ تصميمه كان مضيعة للمال كما وأنَّه لا يمكن تبرير الانفاق عليه في الوقت ذلك.
  • في اليوم الثامن والعشرين من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين للميلاد بدأ حينها بناء مبنى البرلمان القديم وفي أوائل عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد تم الانتهاء من أعمال البناء ليُصبح هذا البناء جاهزاً حيث تم العمل على بناؤه وهذا من قِبل بعض من الأفراد الذين يعملون وزارة الأشغال التابعة للكومنولث الأسترالي

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ البرلمان الاتحادي” برلمان الكومنولث الأسترالي“، لم يتم إنشاؤه هكذا بدون جهود، وإنَّما قد تكالبت جهود المهندسين ووزارة الأشغال على بناءه وتعميره، كما وأنَّه لم يتم بناؤه بتلك السرعة نظراً للظروف التي قد أتت من اتجاه الحرب العالمية الأولى.

المصدر: نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.


شارك المقالة: