تعرضت دولة أستراليا إلى الكثير من الفترات والمراحل الزمنية التي يتصف كل مرحلة فيها بالعديد من المميزات كالتطور والازدهار والتقدم والنمو بالدولة من قِبل الشعب الأسترالي العظيم، ومن بين تلك الأحداث أو الفترات هي فترة التأثير على السكان الأصليين الذين هم أول من سكن دولة استراليا العريقة، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تلك الفترة.
ما هو تاريخ التأثير على السكان الأصليين في دولة أستراليا
- قابل السكان الأصليين عملية الزحف واستكشاف الأراضي المتواجدة في دولة أستراليا التي كانت من قِبل علماء الطبيعة والمستكشفين المختلفين الكثير من ردود الأفعال المتنوعة، وتختلف من ردود الفعل التي كانت تتصف بالود والاحترام والحب، والردود التي كانت تتصف بالأفعال المخيفة والعنيفة أيضاً، ففي الكثير من الأوقات انتهت الحملات والرحلات الاستكشافية للأراضي الأسترالية ذات الجنسية الأوروبية المُبكرة بالنجاح، حيث كان هذا الأمر من خلال اتباع وسيلة المساعدة التي عمل على تقديمها البعض من المرشدين وكذلك المفاوضين المأخوذين من السكان الأصليين لدولة أستراليا العريقة من خلال تقديم النصائح للقبائل التي تم مواجهتها وهذا على طول فترة الرحلات الاستكشافية أو الحملات تلك.
ومع هذا كُله فإنَّ وصول الشعب الأوروبي إلى ذلك النوع العميق من الاضطراب في المجتمع التابع للسكان الأصليين الذين أول من سكنوا دولة أستراليا العريقة، وخلال ما يقوله المؤلفين والمؤرخين فإنَّ الكثير من الأراضي الأسترالية بقيت غير مقطونة بتاتاً، ومعزولة أيضاً، كما ويذكر المؤرخين أنَّه وخلال تلك الفترة انتشرت الكثير من الأمراض المختلفة وهذا ما بين المعسكرات والسكان آنذاك، من حصبة وجدري وإنفلونزا وغيرها.
ويذكر المؤرخين أنَّه وفي تلك الأثناء تم إجراء العديد من الأعمال ذات الجانب الأنثروبولوجي وهذا ما بين السكان الأصليين لأستراليا العريقة،.
وفيما يخص الأفراد من السكان الأصليين الذين لم يُصيبهم أية نوع من الأمراض المذكورة آنفاً فإنَّهم ومع وصول الزحف الأوروبي إلى أراضي أستراليا تم ترحيلهم بشكل مُباشر إلى البعض من المحميات إلى حتى تم إرسالهم إلى البعثات أيضاً.
والبعض الآخر من الشعب الأسترالي من السكان الأصليين فإنَّهم قد استقروا على أطراف المستعمرات التي أقامتها بريطانيا على أراضي أستراليا” مستوطنة البيض”، أو حتى أنَّهم تم إعطائهم البعض من الأعمال كعملهم كأيدي محطات للمزارعين البيض في تلك المستوطنة.
إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ الشعب الأسترالي من السكان الأصليين عندما جاء الزحف الأوروبي إلى أراضي أستراليا لم يبقوا في مكانهم وإنَّما تم العمل على ترحيلهم وإرسالهم بالعديد من الأعمال وغيرها.