تعتبر مدينة أديلايد أحد المُدن ذات المميزات التي تفردت بها عن غيرها من المُدن التابعة لدولة أستراليا العريقة، ومن بين الأمور التي تفرت بها هذه المدينة عن دون غيرها من المُدن الأخرى، أنَّها تمتلك ذلك التاريخ العريق الذي عمدت إلى تسجيله في الكتب التاريخية البحتة المتعلقة بدولة استراليا العريقة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ التحضير البريطاني لإقامة مستعمرة في مدينة أديلايد.
ما هو تاريخ التحضير البريطاني لإقامة مستعمرة في مدينة أديلايد
من المعروف والمؤكد أنَّ مدينة أديلايد عاصمة ولاية جنوب أستراليا كانت في الزمن الماضي أحد المستعمرات التي عمدت دولة بريطانيا على إقامتها على الأراضي الأسترالية، وفيما يلي أهم المعلومات الزمنية التاريخية المتعلقة بتاريخ تحضير إمبراطورية بريطانيا لتأسيس وإنشاء مستعمرة ومستوطنة لها على أرض مدينة أديلايد الأسترالية:
- قام كل من القائد البريطاني المعروف باسم” ماثيو فليندرز“، وكذلك الكابتن ذو الجنسية الفرنسية المعروف باسم” نيكولاس بودان“، بالعمل على رسم الخريطة المستقلة والتي تخص الساحل الجنوبي للقارة الأسترالية العريقة، وهذا بتوافر الاستثناء الذي كان متوافر بشكل مُلاحظ للمدخل الذي عُرف في وقت لاحق باسم” نهر بورت أديلايد“.
- في عام ألف وثمانمائة واثنين للميلاد، فإنَّ فليندرز أصبحت تُعرف باسم” جبل لافتي“.
- في عام ألف وثمانمائة وثلاثين للميلاد فإنَّ أحد المستكشفين الذين بحثوا لمعرفة الأراضي والبقع الجغرافية في دولة أستراليا والذي كان يُعرف باسم” تشارلز ستورن”، قام بالعمل على استكشاف نهر في أديلايد يُعرف باسم” نهر موراي“، حيث أنَّه تعجَّب بالذي قد رآه من منظر هذا النهر.
- كما وأنَّ المنتخِب المعروف باسم” كوليت باركر”، تم إرساله وهذا بواسطة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، حيث أنَّه عمد إلى إجراء مسحة كانت مُتصفة بكونها شاملة للمنطقة وهذا في عام ألف وثمانمائة وواحد وثلاثين للميلاد، وهذا على النحو الذي قد أوصى به ستورت.
إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ اكتشاف مدينة أديلايد تم عبر فترات زمنية مختلفة، وكان هذا الاكتشاف من قِبل البعض من المكتشفين الأوروبيين الذين عمدوا إلى إجراء مسحات شاملة للمنطقة لكي يتم إقامة مستوطنة على أراضيها.
