لأستراليا الدولة والقارة الكثير من الأحداث التي اتخذت المنحى التاريخي المميز، حيث تتصف هذه القارة بتوافر الكثير من المميزات التي تميزها عن غيرها من الدول الأخرى المحيطة والمجاورة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الدين الذي كان سائداً في دولة أستراليا العريقة.
ما هو تاريخ الدين في دولة أستراليا العريقة
في وقت الحلم كان السكان الأصليين الذي أول من سكنوا دولة أستراليا العريقة يقومون على أداء البعض من الطقوس الدينية المتعلقة بالديانة الأرواحية آنذاك، وتذكر الكتب التاريخية أنَّ الديانة المسيحية كانت حاضرة بشكل دائم في دولة أستراليا في كافة مدنها وولاياتها، ولكن على الرغم من هذا عندما جاء الأسطول الأول من الإمبراطورية البريطانية وهذا من أجل العمل على ترحيل المحملين عليها إلى المستعمرات البريطانية المُقامة على أراضي أستراليا في مدينة سيدني وهذا في عام ألف وسبعمائة وثمانية وثمانين للميلاد الديانة المسيحية قد جاءت معهم حينها.
- في مدينة سيدني قديماً عندما كانت مستعمرة بريطانية كانت حينها الطائفة المسيحية هي الطائفة التي تسود في كنسية إنجلترا، ولكن على الرغم من هذا إلّا أنَّ عدد من المُدانين الذين يبلغ عددهم عُشر عدد المدانين بشكل كامل كانوا يحملون الديانة الكاثوليكية.
- وبعد فترة من الزمن تم العمل على نقل العديد من المُدانين الإيرلنديين إلى دولة أستراليا، حيث كانوا مرحَّلين وهذا بسبب الجرائم ذات الجانب السياسي، أو حتى بسبب تهمة التمرد الاجتماعي وهذا في إيرلندا، وهذا السبب كانت السلطات تشك وهذا في الدين الذين يتبعونه أقلية من الأفراد وهذا خلال فترة العقود الأولى الثلاثة والتي تخص التسوية آنذاك.
وتذكر الكتب التاريخية أنَّ أول احتفال ذو طابع كاثوليكي قد تم إقامته على أراضي دولة أستراليا العريقة كانت في عام ألف وسبعمائة وثمانية وثمانين للميلاد وهذا على يد المستكشف لا بيروز.
- وتقول الكتب المؤرخة للتاريخ الأسترالي بأنَّ غياب البعثة ذات الطابع الكاثوليكي في دولة أستراليا والتي كانت بالتحديد في عام ألف وثمانمائة وثمانية عشر للميلاد الكثير من الإعاقات ذات الطابع الكاثوليكي القانوني الذي يغلب عليه وهذا في دولة بريطانيا آنذاك، إلى جانب توافر الموقف الصعب وهذا لدولة إيرلندا في داخل الدولة البريطانية حينها.
إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ الديانة التي كانت سائدة في أستراليا في البداية هي الديانة المسيحية ثم أتت الكاثوليكية.
