في بداية الأمر كانت مدينة أديلايد الأسترالية أحد المستعمرات التي عدت إمبراطورية بريطانيا على تأسيسها على أراضي دولة أستراليا العريقة، وكان لهذه المدينة ذلك التاريخ العريق لها، وهذا منذ تأسيسها إلى الوقت الحالي، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ السنوات الأولى في مستعمرة أديلايد الأسترالية.
ما هو تاريخ السنوات الأولى في مستعمرة أديلايد الأسترالية
وفيما يلي نذكر أهم المعلومات المتعلقة بتاريخ السنوات الأولى في مستعمرة أديلايد الأسترالية:
- في اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس من عام ألف وثمانمائة وسبعة وثلاثين للميلاد، فإنَّ المستعمرين قد عمدوا إلى شراء أرض من أراضي جنوب أستراليا بشكل فعلي وواقعي في ذلك الوقت كما وتم العمل على بيع كافة المناطق الأخرى المتبقية من أرض أديلايد الأسترالية وهذا من خلال المزاد، وكان ذلك ما بين اثنين إلى أربعة عشر “غينيا” التي تعتبر عملة بريطانية معدنية مستعملة في ذلك الوقت.
- وبعد مرور الأسابيع القليلة من التاريخ المذكور سابقاً تم العمل على بيع الكثير من المناطق ذاتها وهذا بمقابل مبلغ من المال يتراوح ما بين ثمانين إلى مائة جنيه أو رطل للوزن، والتي كانت في ذلك الوقت تعتبر تلك العلامة الصحيحة أو العلامة المؤكدة.
- ومع الوقت الذي تم فيه الانتهاء من مسح المنطقة كان من المتوقع أن يقوم فريق المسح بالبدء والذي كان يُعتبر مسح ذو أجور ضعيفة وكان حينها غير مُجهز في لايت وهذا من أجل إنهاء مهمة كبيرة جداً وهذا بغية العمل على مسح مساحات لا تقل عن أربعمائة وخمسة كيلومترات ربعة وهذا من الأراضي التابعة للأرياف في دولة أستراليا العريقة.
- وفي ذلك الوقت تم إنشاء الكثير من الأمور التي يستفيد منها المستعمرين أو المستوطنين، كبناء المزارع التي تتضمن على المواشي المختلفة والمتنوعة حيث يُذكر بأنَّها كانت مُكلفة في بنائها وإنشائها.
- ومع حلول عام ألف وثمانمائة وستين للميلاد فإنَّ المزارع التي تتضمن على القمح قد تراوحت وهذا من لقاء الخليج الواقع في الجهة الجنوبية باتجاه كلير فالي في الشمال.
إذاً يظهر مما سبق ذكره آنفاً أنَّ مدينة أديلايد الأسترالية قد تم بنائها كمستعمرة بريطانية في السنوات الأولى لها، حيث ساهم المستوطنين في تطور هذه المدينة بشكل كبير من النواحي والمجالات المختلفة.
