تاريخ الصراعات بين اليونان والفرس

اقرأ في هذا المقال


الصراعات اليونانية الفارسية:

قامت مجموعة من الصراعات بين اليونان القديمة والإمبراطورية الفارسية، بدأت الصراعات عندما قام الإمبراطور الفارسي “كورش الكبير” بغزو مدينة أيونية اليونانية، لم يتمكن في البداية السيطرة على سكان المدينة الذين كانوا يتمتعون بالاستقلالية؛ ممّا دفع “كورش الكبير” إلى إرسال أقسى الحكام ليحكموا المدينة؛ ممّا أدى إلى زيادة الصراعات بين الطرفين.

بداية الصراعات بين اليونان والفُرس:

يعود أصل الصراع إلى عام 449 قبل الميلاد عندما أرسل أحد الحاكم “أريستا غوراس” القوات العسكرية بمساعدة الإمبراطورية الفارسية لغزو جزيرة ناكسوس اليونانية، لكن الغزو لم ينجح، الأمر الذي أدى إلى بداية الصراع بين “أريستاغوراس” وقيام مدينة إريتريا وأثينا بالوقوف إلى جانبه وقدمت قواتها العسكرية، وخسرت الإمبراطورية الفارسية الكثير من جنودها في تلك الحرب؛ ممّا أدى إلى بداية الصراع بين الفُرس واليونانيين، وعاد الفُرس إلى استجماع قواهم وتجنيد الكثير من الجنود لخوض الحرب.

غضبت الإمبراطورية الفارسية من تصرف المدن اليونانية اليونانية ضدها، وقررت خوض الحرب على اليونان عقاباً لها والاستيلاء عليها، وعند بدء الحرب قام الفُرس بحرق أثينا، اتحدت المدن اليونانية تمكنت من إلحاق خسائر فادحة بالفُرس، لينتهي بذلك الغزو الفارسي، استمرت انتصارات المدن اليونانية، وقامت بإخراج الفُرس من أثينا وبيزنطة.

شكلت مدن اليونان تحالف جديد مع مدينة أسبرطة، لتلحق خسائر جديدة بالإمبراطورية الفارسة، وخططت لإنهاء الوجود الفارسي في أوروبا ودمرت حصونهم الموجودة فيها، لينتهي الصراع الأولي يعقد السلام.

رغم الخلافات بين أثينا وأسبرطة، لكنهم قرروا الاتحاد مع بعضهم، وذلك بعد قيام الإمبراطورية الفارسية مبعوثها إلى اليونان تسليم أراضيهم، لتقوم أثينا وأسبرطة بالرد الهجومي على الطلب؛ ممّا أدى إعلان الحرب عليهم، عند بداية الحرب تراجعت أسبرطة عن المشاركة، قررت أثينا المخاطرة وخوض الحرب لوحدها، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة بالفُرس واجبرتهم على التراجع، نتائج الحرب جعلت من أثينا مدينة عظمى تملك قوة عسكرية كبيرة بإمكانها خوض الحروب لوحدها.

معركة ماراثون:

معركة ماراثون: هي حرب حدثت بين اليونان والإمبراطورية الفارسية، وكان سبب الصراع؛ عندما حاول الفُرس السيطرة على اليونان وضمها إلى الإمبراطورية الفارسية، دارت المعركة وتمكن الجيش الأثيني هزيمة القوات الفارسية و أجبروهم على الانسحاب، ودارات أحداث المعركة في سهول الماراثون بالقرب من مدينة أثينا، على الرغم من عدم مشاركة أسبرطة في الحرب، لكنها قدمت إلى أثينا وهنأتها بالانتصار.


شارك المقالة: