وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن قضية الصراع على الموارد المختلفة سواء كانت الموارد الغذائية أم غيرها من الموارد المادية التي كانت تُعاني منها مدينة فكتوريا في فترة الاستعمار البريطاني للأراضي الأسترالية.
ما هو تاريخ الصراع على الموارد في مدينة فكتوريا
عندما أنشأت دولة بريطانيا المستعمرة على أراضي مدينة فكتوريا في دولة أستراليا فإنَّ الشعب الأسترالي الأصلي لم يعمد إلى السكوت عن منافسة المدانين والمستوطنين على الموارد الغذائية والمادية المختلفة، وفيما يلي أهم المعلومات عن تاريخ الصراع على الموارد في مدينة فكتوريا:
- مع العمد على تجريد السكان الأصليين والقبائل من أراضيهم مع العمل على إنشاء مزارع الأغنام التي كان واضعوا اليد يعمدون إلى إدارتها، حيث أنَّه وفي تلك الأثناء تم وجود ذلك النوع من الصراع وهذا على كافة أشكال الموارد وأنواعها وبالتالي فإنَّ المستوطنين عمدوا إلى استخدام الأراضي لا محالة.
ومن أحد الحوادث الملحوظة هو ذلك الحادث الذي قد وقع في أرض بورتلاند باي وهذا في عام ألف وثمانمائة وثلاثة وثلاثين للميلاد، أو في عام ألف وثمانمائة وأربعة وثلاثين للميلاد حيث أنَّ هذا الحادث كان يُعرف باسم:” مقنع مجزرة الأرض“، كما وتواجد نزاع آخر كان على الموارد المختلفة والمتنوعة الذي كان حول” جنوح الحيتان“، الذي كان ما بين صيادي كل من الحيتان وصيادي والدلافين.
ومن قِبل جون باتمان الذي كان عبارة عن مستكشف ورائد أعمال، عمد إلى تأسيس منطقة ملبرون وهذا في عام ألف وثمانمائة وخمسة وثلاثين للميلاد، إلى جانب تأسيس أرض فان ديمن، وتقول الكتب التاريخية أنَّ هذه المناطق سرعان ما أصبحت مجتمع ذو ازدهار كبير، وهذا على الرغم من توافر تلك التكلفة البشرية العالية وهذا للسكان الأصليين، حيث أنَّ السبب الذي يعود وراء تأسيس هذه الأراضي هو نتيجة قيام الأثرياء والمضاربين على الأراضي بإجراء نوع من الغزو والذين وصلوا إلى تلك الأراضي في عام ألف وثمانمائة وخمسة وثلاثين للميلاد وهذا عن طريق خدمهم بعقود مختلفة” بما فيهم المُدانون السابقون أيضاً“.
- وما بين عام كل من ألف وثمانمائة وستة وثلاثين للميلاد وعام ألف وثمانمائة واثنين وأربعين للميلاد تم العمل على تجريد البعض من السكان الأصليين من مدينة فكتوريا الأسترالية إلى تلك الدرجة الكبيرة.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ السكان الأصليين لدولة أستراليا العريقة كانوا مجردين من الكثير من الحقوق ويظهر أيضاً أنَّ الكثير من المستعمرين كانوا يتنافسون معهم على الموارد المختلفة سواء الغذائية أم غيرها.