تاريخ الطب في اليونان

اقرأ في هذا المقال


الطب في اليونان

تعتبر اليونان من أوائل الدول التي اعتمدت على العلم في الطب بدلاً من الخرافات، وكانت تعتمد في الطب على الدين، حيث كان يتم علاج المرضى على أساس مجموعة من الأعشاب والسحر والشعوذة، وكانت تعتمد الطب الديني بشكل كبير وبدأت بعد ذلك تم اعتماد الطب الدنيوي ورفضوا الاستعانة بالدين في علاجهم، ومع بداية القرن الخامس عشر ميلادي تم إنشاء أربعة مدارس للطب في اليونان.

تاريخ الطب في اليونان

مع بداية القرن الخامس عشر ميلادي بدأت اليونان تغير من الأنظمة الطبية التي كانت تتبعه في أراضيها، حيث بدأت بالابتعاد عن الأنظمة الدينية والشعوذات التي كان يتم اتباعها في علاج المرضى، وظهر الكثير من الأطباء المشهورين والذين برعوا في مهنة الطب ومن بينهم “أبقراط” والذي كان يلقب بأبو الطب، وكان له دور كبير في اختراع علاجات عدة وعلاج المرضى، حيث كانت القرون القديمة مليئة بالأمراض والتي كانت تؤدي إلى موت الكثير، وتعتبر  اليونان من أبرز الدول التي برز فيها الأطباء.

قام “أبقراط” بكتابة عدة كتب تخص الطب وكان تحتوي على الكثير من المعلومات الطبية التي تخص الأطباء وغيرهم، فكان يمكن لعامة الشعب قراءتها والاستفادة منها، ولعل “أبقراط” كان له دور كبير في إخراج الطب من قائمة المشعوذات والفلسفة، حيث كان في القرون القديمة يتم إقناع المريض العلاج بواسطة الصلاة والدعاء وكان يتم يقال لهم بأنّ هناك شيطاناً يسكن داخل أجسادهم ولا بد الخلاص منه بواسطة القيام بالشعوذة والأعمال السحرية.

من الصعوبات التي كانت تواجه أطباء اليونان في القدم؛ هو عدم قدرتهم على تشخيص المرض ومعرفة عواقبه، وكانوا يتجهون إلى التفكير في العواقب التي يتركها المرض على المدى البعيد، لم تكن مكونات الأدوية اليونانية القديمة تحتوي على مكونات كثيرة، حيث كانت عبارة عن مجموعة من المكونات البسيطة وكانت المياه المعدنية من أهم مكونات الأدوية فيها.

بدأ بعد ذلك عصر سقراط وكان عصره عبارة عن بداية انتشار المدارس العلمية في اليونان وانتشارها في كافة العالم، وتميزت تلك المدارس على الرغم من حداثتها علاجها الجميع دون التمييز بين غني وفقير.


شارك المقالة: