تاريخ الفلبين الحديث

اقرأ في هذا المقال


تعد دولة الفلبين من الدول التي تقع في جنوب شرق آسيا والتي تقع في الغرب من المحيط الهادئ وتتكون من مجموعة من الجُزر، تعد الفلبين من الدول التي يوجد فيها الكثير من الثقافات واللغات؛ وذلك بسبب تعرضها للكثير من الهجرات، وقد تعرضت الفلبين للكثير من الغزوات والحروب، حيث تعرضت إلى غزو إسبانيا ومن ثم قامت الثورة الفلبينية فيها ومن ثم تعرضت إلى غزو الولايات المتحدة الأمريكية وبقيت تحت حكمها لفترة.

تاريخ الفلبين الحديث

كانت المجتمعات الفلبينية المقيمة في الموانئ البحرية ذات ارتباط كبير بالمجتمعات الآسيوية وتأثرت بعد ذلك بالحضارات الإسلامية والهندوسية والبوذية ولم يكن هناك دولة موحدة خلال تلك الفترة، حيث تم بعد ذلك تقسيم الجُزر إلى عدة أقسام وكانت تعاني من التشتت السياسي وكان يتم حكمها من قِبل عدد من الحكام.

كانت تلك المجتمعات تعد جزء من إمبراطوريات الملايا، خلال القرن الخامس عشر ميلادي كان التجارة نشطة في المنطقة وكان التجار يأتون من ماليزيا وإندونيسيا إلى الفلبين وقد ساعد ذلك على انتشار الديانة الإسلامية في الفلبين، في عام 1521 ميلادي وصل المستكشف البرتغالي فرديناند ماجلان إلى الفلبين وعند قدومه طلب بأنّ يكون حكم الجُزر الفلبينة تابع لإسبانيا، وقد أدى ذلك إلى مقتله على يد قبيلة لابو لابو في معركة ماكتان.

في عام 1565 ميلادي بدأ الاستعمار الإسباني في الفلبين وتم في عام 1571 ميلادي تم تأسيس أول مستعمرة أوروبية في منطقة سيبو وقامت إسبانيا باتخاذ من مدينة مانيلا عاصمة لشركة الهند الشرقية الإسبانية، كان للحكم الإسباني في الفلبين دور في عملية التوحيد السياسي في الجُزر، حيث أصبحت الفلبين في عام 1565 ميلادي تابعة في حكمها لإسبانيا والتي استمر الحكم الإسباني فيها حتى عام 1821 ميلادي.

بعد قيام الحرب الاستقلال المكسيكية أصبحت الفلبين يتم حكمها من قِبل مدريد، ومع بداية القرن السادس عشر ميلادي نشطت التجارة الغذائية في الفلبين وكان يتم استيراد المواد من القارات الأمريكية، وتم بعد ذلك تأسيس المدارس الكاثوليكية والتي ساعدت على انتشار الديانة المسيحية.

خلال الحكم الإسباني في الفلبين خاضوا الكثير من الصراعات ضد البرتغال وهولندا والقراصنة الصينيين وقد أدى ذلك إلى قيام حرب السنوات السبع وتمكنت بريطانيا من تحقيق النصر فيها وانتهى الحكم الإسباني في الفلبين في عام 1763 ميلادي وذلك بعد توقيع معاهدة باريس.


شارك المقالة: