تاريخ الفيضانات التي حصلت في مدينة بريسبان وتأثيرها على دولة أستراليا

اقرأ في هذا المقال


مدينة بريسبان هي أحد المُدن التابعة لولاية كوينزلاند الأسترالية والتي تعتبر العاصمة الرسمية لها، وتعتبر أكبر العواصم الأسترالية التي تحتوي على عدد كبير من السكان بالمقارنة مع العواصم الأخرى، وتُهد أقدم المدن في دولة أستراليا، وقد تأسست هذه المدينة وهذا على على يد مواطن القبائل المختلفة كقبلية جاغيرا وتوبال الأصلية، حيث أنَّه في مدينة بريسبان الأسترالية حصل البعض من الكوارث التي كانت تتخذ الطابع الطبيعي والتي كانت تأتي من البشر أيضاً، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ الفيضانات التي حصلت في مدينة بريسبان وتأثيرها على دولة أستراليا.

ما هو تاريخ الفيضانات التي حصلت في مدينة بريسبان وتأثيرها على دولة أستراليا

وفيما يلي نذكر البعض من المعلومات المهمة المتعلقة بتاريخ الفيضانات التي حصلت في مدينة بريسبان وتأثيرها على دولة أستراليا:

  • في البعض من الأعوام حصلت الفيضانات التي وقعت في مدينة بريسبان الأسترالية التي أثرت بشكل كبير على المدينة بشكل عام والأعوام هي: ألف وثمانمائة وأربعة وستين للميلاد/ ألف وثمانمائة وثلاثة وتسعين للميلاد/ ألف وثمانمائة وسبعة وتسعين للميلاد/ ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد/ ألفين وإحدى عشر/ ألفين وثلاثة عشر.

ولهذا السبب فإنَّ الجهات المختلفة في دولة أستراليا العريقة وبالتحديد في مدينة بريسبان الأسترالية عمدت إلى وضع مخطط يشتمل على البعض من الأمور التي تؤدي في النهاية إلى التخفيف من الفيضانات في المدينة بالتحديد في مستجمعات نهر بريسبان وهذا بعد الفيضانات التي وقعت في المدينة وهذا في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد.

  • ومنذ فترة اقتراح المشروعات لتخفيف من الفيضانات بقيت بريسبان الأسترالية لفترة طويلة جداً خالية من الفيضانات إلى حدٍ كبير، وهذا إلى الوقت الذي قد وقعت فيها فيضانات شهر يناير في عام ألفين وإحدى عشر للميلاد وكذلك فيضانات ألفين وثلاثة عشر للميلاد.

إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ مدينة بريسبان الأسترالية العريقة قد تعرضت إلى العديد الكوارث الطبيعية تبعاً لموقعها الذي قد لاقى الكثير من تلك الكوارث، حيث أنَّها قد حصلت على فترات زمنية مختلفة، ونجد أنَّ الحكومة والجهات الأسترالية قد توجهت لوضع الخطط لكي تعمد إلى التخفيف من هذه الفيضانات التي تؤثر بشكل أو بآخر على الدولة.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: