تقول الكتب التاريخية العريقة بأنَّ تاريخ ولاية تسمانيا التبعة لدولة أستراليا العريقة قد تميز بتوافر الكثير من الأحداث التي غلب عليها الطابع التاريخي السياسي البحت، كما وأنَّ تاريخ هذه الولاية قد اتخذ المنحى الاجتماعي إلى جانب الاقتصادي والثقافي المتنوع، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ عاصمة ولاية تسمانيا الأسترالية” هوبارت“، وهذا في فترة القرن العشرين.
ما هو تاريخ القرن العشرين في عاصمة ولاية تسمانيا” هوبارت”
وفيما يلي نقول بذكر أهم المعلومات المتعلقة بتاريخ مدينة هوبارت الأسترالية عاصمة ولاية تسمانيا وهذا في فترة القرن العشرين، وهي على النحو الآتي:
- في فترة التسعينيات من القرن التاسع عشر للميلاد، قد تأثرت مدينة هوبارت كثير وقد تزعزعت النواحي والمجالات المختلفة فيها، وهذا كالناحية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي أثرت بدورها وهذا على القارة بشكل عام وعلى دولة أستراليا بشكل خاص، وتقول الكتب التاريخية بأنَّ عدد السكان في المدينة في تلك الفترة قد تعرض للانخفاض، وكان الاقتصاد هُنالك في أحد حالات الركود.
أمَّا بالنسبة للفرن العشرين وبخاصة في أوائله فإنَّه قد تعرض إلى التحول التام وهذا في التركيز الاقتصادي وهذا بشكل بعيد كُل البُعد وهذا عن الصناعات المختلفة، كالصناعات الزراعية الأولية ذات الطابع التقليدي حيث انتقلت هذه إلى اتجاه التقليد.
كما وأنَّ مصنع هنري جونز كان على الواجهة البحرية قد تجاوزت احتياجاته وتعدت وهذا مع بداية عام ألف وتسعمائة وإحدى عشر للميلاد، حيث أنَّ الطلب له قد استمر في النمو، ومن ثم على إثر هذا فإنَّ هنري جونز آي إكس قد عمد إلى بناء مصنع جديد كبير نسبياً في تلك الفترة وهذا على الجهة الشرقية من كونستيتيوشن دوك، والذي كان هو أول بناية ذات مُلكية خُرسانية مسلحة في دولة أستراليا العريقة.
في فترة التطور التي قد جاءت قبيل الحرب، تم العمل على إضافة الكثير من المُنشآت الجديدة إلى أفق مدينة هوبارت العاصمة الأسترالية وهذا في فترة أوائل القرن العشرين، وفي عام ألف وتسعمائة وإحدى عشر للميلاد تم العمل على افتتاح أحد القاعات التابعة لمدينة هوبارت الأسترالية الجديدة الكُبرى، والتي عمل على تصميمها آر أن يتلر الذي قد فاز في المسابقة.
تم العمل على افتتاح مبنى تم بناؤه على طريقة طراز الإحياء الكلاسيكي في عام ألف وتسعمائة واثنين لميلاد/ حيث تم بناء هذا المبنى وهذا بجانب متجر بوند الأصلي الذي تم بناؤه في عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر للميلاد.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ مدينة هوبارت الأسترالية حصل لها الكثير من الأحداث التي غلب عليها الطابع التاريخي العميق.