أقيمت دولة بريطانيا البعض من المستوطنات والمستعمرات لها على أرض دولة أستراليا العريقة، حيث أقيمت هذه المستعمرات وهذا تبعاً للبعض من الخطوات والمراحل المختلفة، ومنها ارسال المستكشفين الأوروبيين إلى أراضي أستراليا لكي يروا أنَّ هذه الأراضي مناسبة لكي يتم إقامة مستعمرات عليها أم لا، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ المستوطنة البريطانية التي أقيمت في أستراليا في عام ألف وثمانمائة ثلاثة للميلاد.
ما هو تاريخ المستوطنة البريطانية التي أقيمت في أستراليا في عام 1803
وفيما يلي نذكر أهم المعلومات المتعلقة بتاريخ المستوطنة البريطانية التي أقيمت في أستراليا في عام ألف وثمانمائة وثلاث للميلاد:
- ما بين السبعينات والتسعينات من القرن الثامن للميلاد، قام العديد من المستكشفين بالإبحار نحو أرض فان ديمن” التي تُعرف الآن بأرض تسمانيا“، ونتيجة لهذا الأمر فإنَّ الاهتمام الذي كان من قِبل الإنجليز كان قوياً جداً وهذا اتجاه نهر ديروينت وهذا في الوقت الذي قد عاد فيه قائد البحرية الملكية الذي يُعرف باسم” بروفيدنس“.
- في عام ألف وسبعمائة واثنين وتسعين للميلاد توقف لفترة معقولة الإنجليزي الذي يُعرف باسم” وليام بليغ“، على متن السفينة في أرض تسمانيا وهذا بغية الاستمتاع وهذا بالمياه التي تتصف بعذوبتها قبيل إكماله لرحلته.
- وما بين عام ألف وسبعمائة واثنين وتسعين للميلاد إلى عام ألف وثمانمائة واثنين للميلاد فإنَّ كل من فرنسا إلى جانب بريطانيا العُظمى تورطا وهذا ضد بعضهما البعض خلال حروب الثورة الفرنسية، كما وأنَّ الاهتمام الفرنسي الذي كان بشكل كبير وهذا بجنوب المحيط الهادي فإنَّه قد أثار ذلك القلق من قِبل المستعمرين في مدينة سيدني الأسترالية.
- وفي عام ألف وثمانمائة واثنين للميلاد، فإنَّه تم العمل على بعث مجموعة من المستكشفين وهذا بغية العمل على مسح أرض تسمانيا” أرض فان ديمن قديماً”، حيث أنَّ المستكشفين كانوا في ذلك الوقت يحملون الجنسية الفرنسية ومن بينهم كل من” نيكولاس بودان، إلى جانب لويس دي فرايسينية”.
حيث أنَّ تلك البعثة من المستكشفين كانت على متن سفينة تُعرف باسم” جيوجراف، كازوارينا، ناتور اليست“، حيث أنَّ تلك البعثة قد توقفت في نهر ديروينت وهذا بغية العمل على إبداء الملاحظات فيما يخص السكان الذين يسكنون أرض فان ديمن الأسترالية، إلى جانب كل من النباتات والحيوانات المحلية.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ مدينة هوبارت الأسترالية التي كانت تقع ضمن حدود ولاية تسمانيا قد تم اكتشافها بواسطة البعض من المراحل وأنَّ لها ذلك التاريخ العريق الخاص بها.