تاريخ جمهورية نخجوان الذاتية

اقرأ في هذا المقال


جمهورية نخجوان الذاتية: هي دولة ساحلية تابعة لجمهورية أذربيجان، خلال القرن السادس عشر ميلادي تم دمجها مع دولة إيران الصفوية، في عام 1917 ميلادي تم دمجها مع الإمبراطورية الروسية.

جمهورية نخجوان الذاتية

يعود تاريخ القطع الأثرية التي تم العثور عليها في جمهورية نخجوان إلى العصر الحجري الحديث وقال بعض علماء أذربيجان بأنّ تاريخ نخجوان يعود إلى العصر الحجري القديم وتم العثور على العديد من الآثار القديمة ويقال أنّ تلك الآثار يعود تاريخها إلى تاريخ الحضارة الموستيرية وكان سكان تلك الفترة يقيمون في الجبال والغابات.

كما تم العثور على أقدم مناجم الملح في نخجوان ويعود تاريخ تلك المناجم إلى    العصر الحجري الحديث، تعد أراضي جزء من أراضي ميديون وأراضي أورارتو والتي أصبحت فيما بعد جزء من أراضي الأخمينية الفارسية، في ذلك الوقت حاول مجموعة من القادة العسكريين المقدونيين السيطرة على أراضي نخجوان، إلا أنّهم لم يتمكنوا.

مع بداية عام 189 قبل الميلاد أصبحت نخجوان تابعة لمملكة أرمينيا وكانت تعد مدينة من مدنها، وفي القرن الثالث قبل الميلاد أصبحت واقعة تحت حكم سلالة موراتسيان واستمرت تحت حكمها حتى القرن الثاني قبل الميلاد، إلا أنّه حدثت مشاكل بالسلطة وسيطر عليها الملك أرضافسط والذي استولى عليها وإعادتها لمملكة أرمينيا.

أدت المكانة المميزة التي تميزت بها نخجوان إلى جعلها منطقة مميزة اقتصادياً وساعدها ذلك على الازدهار، وقد أدى ذلك إلى طمع الدول فيها، في القرن السادس قبل الميلاد غزا الفُرس الساسانيون أراضي أرمينيا وعندما سيطروا علها ألغوا النظام الملكي فيها وتم ضم نخجوان إلى الإمبراطورية الساسانية الفارسية.

في عام 623 قبل الميلاد انتقل حكم نخجوان تحت سيطرة الإمبراطورية البيزنطية والتي تم تسميتها حينها باسم طاجيكستان، مع بداية عام 640 قبل الميلاد قام العرب بغزو أراضي نخجوان وقادوا عدد من الحملات العسكرية عليها وقاموا بتدمير جميع عمليات المقاومة التي قادها الأرمن.

في عام 705 قبل الميلاد قامت ثورة ارمنية وتم قمعها من قِبل العرب وأصدر الوالي محمد بن مروان قرار بحرق جميع الأرمن الموجودين في نخجوان وصلب ما تبقى منهم.

تعد جمهورية نخجوان من الدول الساحلية والتي تتبع في حكمها لجمهورية أذربيجان ومع بداية القرن السادس عشر ميلادي تم دمجها مع الإمبراطورية الروسية وتعرضت للكثير من الغزوات بسبب موقعها المتميز.


شارك المقالة: