تعرض السكان الأصليين الذين هم أول من سكنوا دولة أستراليا العريقة إلى العديد من الهجمات والمنافسة من قِبل المستوطنين والمستعمرين في فترة الاستعمار، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن حكم السكان الأصليين لولاية جنوب أستراليا.
ما هو تاريخ حكم السكان الأصليين في ولاية جنوب أستراليا
فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بموضوع الحكم الذي كان يمتلكه السكان الأصليين في ولاية جنوب أستراليا العريقة:
- تم تعيين حماة السكان الأصليين وهذا منذ عام ألف وثمانمائة وستة وثلاثين للميلاد، وهذا بالتحديد في ولاية أو مستعمرة جنوب أستراليا، حيث كانت بالتعاون مع” ماثيو مورهاوس” الذي تم العمل على تنصيبه وتم العمل على نشر هذا الخبر وهذا في الجريدة الرسمية وهذا على اعتبار أنَّه أحد الرؤساء التابعين للحماية والذي تم تعيينه كرئيس للحماية وهذا في عام ألف وثمانمائة وتسعة وثلاثين للميلاد.
- حيث أنَّ هذا الرئيس أعلن بأنَّ السكان الأصليين من الواجب أن يتم اعتبارهم وهذا تحت القانون وحمايته لهم، وهذا على اعتبار أنَّهم والمستعمرين سواء، وأنَّه أيضاً من حقوقهم أن يُعدموا على المساواة وهذا فيما يخص امتيازات الرعايا البريطانيين آنذاك.
- وبموجب ووفقاً لقانون الأيتام التابعين للسكان الأصليين الذي تم صدوره في عام ألف وثمانمائة وأربعة وأربعين للميلاد فإنَّ الحامي هو الوصي بشكل قانوني عليهم جميعاً “أي هؤلاء الأطفال الذين قد مات آباؤهم أو آباؤهم مجهولين ولا يعرف أين هم“.
وتذكر الكتب التاريخية بأنَّه تم إقامة العديد من المدارس والمحميات وهذا في ولاية جنوب أستراليا المستعمرة آنذاك، وهذا لكي يتم خدمة كافة السكان الذين يقطنون هناك.
- وعلى الرغم من توافر الكثير من المحاولات للحماية فإنَّ مورهاوس قد اصبح رئيساً وترأس مجزرة نهر روفوس وهذا في عام ألف وثمانمائة واحد وأربعين للميلاد.
- كما وأنَّ مكتب المحميات تم العمل على إلغاؤه وهذا في عام ألف وثمانمائة وستة وخمسين للميلاد، وفي فترة أربع سنوات فإنَّ خمسة وثلاثين إلى اثنين وأربعين محمية من محميات السكان الأصليين تم العمل على تأجيرها وهذا للمستعمرين والمستوطنين.
إذاً يظهر مما سبق ذكره بأنَّ كل من المستوطنين والسكان الأصليين توافرت فيما بينهم المساواة من حيث الحقوق.