يعد شعب تشوانغ وهي أكبر أقلية عرقية في جنوب الصين، وتقيم في منطقة شانغ والتي تتمتع بالحكم الذاتي والتي تم تأسيسها في عام 1958 ميلادي وأقاموا في مقاطعة يونان، في القرن الحادي والعشرين ميلادي، يتحدث شعب تشوانغ لهجتين من لهجة تاي والتي ترتبط مع بعضها البعض، كانت إحداهما تعرف على أنّها تاي الشمالية والأخرى تاي الوسطى، بالإضافة إلى اللغة الصينية والتي تعد هي اللغة الثانية.
شعب تشوانغ
كانت أجداد الثقافة من المتحدثين في تاي ومنهم شعب شانع، والتي بدأت بالتطور في مناطق سيتشوان ووادي نهر اليانغتسي السفلي؛ قبل 2500 عام زاد اتصالها بثقافة الهان الصينية، ممّا أدى ذلك إلى تقدم الإمبراطورية والتي كانت تسيطر عليها سلالة هان الشعوب الناطقة باللغة التاي في المناطق الجنوبية، ومن بين الورثة الثقافيين الآخرين لهذه الشعوب الأوائل، كان شعب تايلاند وشعب ولاو لاوس، بالإضافة إلى شعب ميانمار الموجود في بورما وشعب تاي يونان وشعب بويي في قويتشو، وأصبح شعب شانغ بعد من أكثر الشعوب اندماجاً في ثقافة الهان الصينية المعاصرة.
تاريخ شعب تشوانغ
احتفظت قبيلة تشوانغ بالعديد من الخصائص الثقافية التي تميزهم عن قبيلة هان، كانت قبيلة شانغ تفضل الاستقرار في أراضي الوديان المجاورة للجداول، وذلك من أجل زراعة الأرز الرطب باستخدام الجاموس، وقاموا ببناء منازلهم على الأعمدة، كما يسمح معظمها للشباب بعقد زيجات دون تدخل وسيط، حيث كانت تبقى العروس مع أسرتها منذ الزواج حتى ولادة طفلها الأول، حيث كان يتم اعتبار هذه الولادة إتمام للزواج، كما تعتبر الطقوس السحرية والشعوذة مع التماثيل البشرية من ثقافة تشوانغ، مع نهاية القرن العشرين تم إعادة إحياء العادات المرتبطة باستخدام الطبول البرونزية كمناطق جذب سياحي.
تم العثور على مجموعة من الآثار والتي تدل على إقامة شعب تشوانغ في الصين وتعد الآثار التي تركوها من أهم الآثار في الصين وكما كان لثقافتهم دور كبير في نشر الثقافات والعادات الصينية والاعتماد عليها.
يعد شعب تشوانغ احد الشعوب الصينية التي اقامت في الأراضي الصينية ويعدون من الأقليات الكبيرة في الصين وخلال إقامتهم في الصين تركوا خلفهم العديد من الآثار والتي لا تزال موجودة إلى وقتنا الحالي.