تاريخ قصف مدينة داروين الأسترالية

اقرأ في هذا المقال


تعرضت مدينة داروين التابعة لدولة أستراليا العريقة إلى الكثير من الأحداث التاريخية العريقة، والتي من بينها القصف التي قد تعرضت له هذه المدينة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن حادثة قصف مدينة داروين العريقة والبعض من المعلومات المتعلقة فيها.

ما هو تاريخ قصف مدينة داروين الأسترالية

ونذكر أهم المعلومات المتعلقة بحادثة تعرض مينة داروين الأسترالية إلى القصف، وهي على النحو الآتي:

  • في اليوم التاسع عشر من شهر فبراير/ شباط من عام ألف وتسعمائة واثنين وأربعين للميلاد وبالتحديد في الساعة التاسعة وسبعة وسبعة وخمسين دقيقة في الصباح، وفي فترة الحرب العالمية الثانية، تعرضت مدينة داروين الأسترالية إلى الهجوم من قِبل مائة وثمانية وثمانين طائرة حرب ذات مُلكية يابانية وهذا خلال موجتين على التوالي.
  • كما وتم العمل على رصد الطائرات المختلفة ذات المُلكية اليابانية التي قد جاءت لأول مرَّة وهذا من قِبل أحد الأشخاص المعروف باسم” الأب جون ماكغراث“، وهذا بالتحديد في جزيرة باثورست المتواجدة بالتحديد في الجهة الشمالية من مدينة داروين الأسترالية.
  • وبعدما قام ماكغراث الاتصال اللاسلكي تم العمل في ذلك الحيث على إطلاق صفارات الإنذار وهذا بالتحديد في الساعة التاسعة وسبعة وخمسين دقيقة في الصباح.
  • وتقول الكتب التاريخية بأنَّ الأسطول الذي قصف مدينة داروين هو ذاته الذي عمد إلى قصف بيرل هاربور، وهذا على الرغم من توافر إلقاء عدد أكبر بكثير من القنابل لكي تعمل على قصف مدينة داروين الأسترالية، بالمقارنة مع قصف بيرل هاربور.

وتقول الكتب التاريخية بأنَّ قصف داروين الأسترالية قد نتج عنه الكثير من النتائج المختلفة وهي على النحو الآتي:

  • مقتل ما لا يقل عن مائتين وثلاثة وأربعين فرد.
  • إلحاق الأذى والضرر بالكثير من المجسمات والمباني في مدينة داروين الأسترالية.

وتم تصنيف قصف داروين من بين أبرز أخطر الهجمات التي كانت على دولة أستراليا العريقة وهذا في فترة الحرب، وهذا من حيث كل من الأضرار المختلفة سواء كانت المعنوية أو المادية، وكذلك القتلى أيضاً.

في اليوم السادس والعشرين من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وتسعة وخمسين للميلاد تم العمل على منح دينة داروين الأسترالية وضع المدينة وهذا في يوم أستراليا.

إذاً يظهر مما سبق ذكره آنفاً أنَّ لقصف داروين الكثير من النتائج الغير محببة بالنسبة للمدينة وللسكان الذين يقطنون هذه المدينة العريقة.


شارك المقالة: