تاريخ مدينة بريسبان الأسترالية خلال فترة الحرب العالمية الثانية

اقرأ في هذا المقال


كان لمدينة بريسبان الأسترالية ذلك التاريخ العريق التي قد سجَّلته خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث لعبت الدور الكبير فيها، وهذا تبعاً لقرب مدينة بريسبان الأسترالية وهذا من المكان الذي قد وقعت به الحرب العالمية الثانية، حيث أنَّنا نجد أنَّ هذه المدينة قد عمد الكثير من المؤرخين والكُتاب العرب والأجانب على تسجيل هذا التاريخ العريق.

ما هو تاريخ مدينة بريسبان الأسترالية خلال فترة الحرب العالمية الثانية

وفيما يلي نذكر أهم المعلومات المتعلقة بتاريخ مدينة بريسبان الأسترالية وهذا خلال فترة الحرب العالمية الثانية:

  • لعبت مدينة بريسبان الأسترالية العريقة أحد المُدن التي كانت لها الأثر والدور الكبير في الدفاع عن دولة أستراليا العريقة، وهذا تبعاً لقربها من المنطقة الواقعة في الجهة الجنوب غربية من المحيط الهادي الذي يعتبر مسرح هذه الحرب، وبهذا الأمر نجد أنَّ هذه المدينة أصبحت الموطن الذي يرتاده العديد من المواطنين لكي يقطنوا به لفترة مؤقتة من الزمن كما وكان موطن للآلاف من الأمريكيين العسكريين أيضاً.
  • وكما طُلب فإنَّ المباني والمؤسسات التي كانت مبنية حول مدينة بريسبان الأسترالية تم العمل على تسليمها إلى إسكان الأفراد العسكريين.
  • في اليوم السادس والعشرين من شهر نوفمبر والسابع والعشرين من ذات الشهر من عام ألف وتسعمائة واثنين وأربعين للميلاد، فإنَّ البعض من أعمال الشغب قد اندلعت ما بين دولة أستراليا العريقة والعسكريين الذين كانوا متركزين في مدينة بريسبان الأسترالية، ومع إتيان الوقت الذي تم خلاله قمع العديد من الأعمال العنيفة فإنَّ البعض من الجنديين الأستراليين قد قُتلوا وأصيب أيضاً المئات من الجنود ذوي الجنسيات الأسترالية والأمريكية أيضاً، إلى جانب الأفراد المدنيين الذين تم حصارهم في أثناء القتال.
  • وفي الحرب العالمية الثانية فإنَّ الكثير من الجنود الذين يصل عددهم إلى مئات قد شاركوا في أعمال الشغب من الجانبين، وتُعرف هذه الحادثة التي تم فيها العمل على فرض الرقابة الشديدة في ذلك الوقت والذي تم فيه الإبلاغ عنه في الولايات المتحدة باسم معركة بريسبان الأسترالية.

إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ مدينة بريسبان الأسترالية كان لها الأثر والدور البارز في الحرب العالمية الثانية.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: